أعلنت شركة "لوك أويل"، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، عن خططها لبيع عدد من أصولها الدولية، وذلك استجابةً للعقوبات القاسية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
التخارج استجابة للضغوط الأمريكية
أوضحت الشركة، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني يوم الإثنين، أنها تدرس حالياً عروض شراء محتملة لهذه الأصول.
وأشارت إلى أن عملية التخارج تتم بموجب "ترخيص تصفية" صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت "لوك أويل" استعدادها لطلب تمديد لهذا الترخيص عند الحاجة، وذلك "لضمان استمرار عمل أصولها الدولية من دون انقطاع"، مشيرة إلى أن قرار البيع يأتي عقب فرض إجراءات تقييدية على الشركة وفروعها من قبل بعض الدول الغربية.
عقوبات على "لوك أويل" و"روسنفت"
تأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين روسيتين، وهما "لوك أويل" و"روسنفت"، في إطار حملة ضغط واسعة على الحكومة الروسية بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.
كما أدرجت المملكة المتحدة الشركتين على قائمتها السوداء في وقت سابق من هذا الشهر.
إمبراطورية دولية تحت التصفية
تُعد "لوك أويل" الشركة الأكثر تنوعاً من حيث الانتشار الجغرافي بين شركات النفط الروسية. وتشمل أصولها التي قد تُباع ما يلي:
الإنتاج: أنشطة إنتاج في دول كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان، بالإضافة إلى عمليات في العراق والكاميرون ونيجيريا وغانا.
التوزيع: شبكة ضخمة تضم نحو 5300 محطة وقود تنتشر في 19 دولة حول العالم، إلى جانب مصافٍ نفطية في أوروبا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض