نفى أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بقطاع غزة، ما تردد حول تكليفه برئاسة اللجنة المكلفة بإدارة شؤون قطاع غزة الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه لم يتلق أي اتصال رسمي بهذا الخصوص.
وأشار الشوا، في تصريحات عبر الزوم مع برنامج "كلمة أخيرة" إلى أن أي طرح لاسمه سيكون ضمن إطار التوافق الوطني الفلسطيني، مع مراعاة وحدة الأرض الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، مؤكّدًا أن هذا المبدأ يضمن تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي الذي أضر بالشعب الفلسطيني على مدى السنوات الماضية، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لـعملية التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة.
وفيما يتعلق بإمكانية تولي أحد وزراء السلطة الفلسطينية إدارة شؤون القطاع، أكد الشوا احترامه لجميع التوجهات، مشددًا على أن مسألة التوافق الوطني هي العامل الأساسي لأي تولي مسؤوليات قيادية أو تشكيل لجان إدارية في غزة.
ونفى الشوا وجود أي خلافات أو توترات بينه وبين السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن علاقته بالسلطة تقوم على التنسيق والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن خبر طرح اسمه وصل إليه عبر وسائل الإعلام فقط، وأنه لم يتلق أي اتصال من حركة حماس لدعمه أو اقتراح اسمه لأي منصب.
وختم الشوا تصريحاته بالتأكيد على أن أي دور قيادي مستقبلي في غزة يجب أن يُبنى على توافق وطني شامل، بما يضمن مصالح الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض