كبير الأثريين: المتحف الكبير مشروع فكري يعيد الهوية المصرية للعالم

أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن افتتاح المتحف الجديد يمثل حدثًا عالميًا وإنسانيًا، لا يقتصر دوره على مصر فحسب، بل يحمل رسالة حضارية للبشرية كلها، موضحًا أن المتحف يعكس صورة مصر الجديدة في عصر الجمهورية الجديدة.

وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد، إن المتحف ليس مجرد "حفلة أو مجموعة تماثيل"، بل هو مشروع فكري وتنويري تقدمه مصر للعالم، مؤكدًا أن الدولة تبني جناحها الفكري والثقافي إلى جانب جناحها السياسي.

وأوضح أن المتحف الجديد يُعد أول متحف بفكر وتصميم وإدارة مصرية بالكامل، من التأليف والعرض إلى الموسيقى والإخراج، مشيرًا إلى أن كل ما قدمته مصر في السابق من متاحف كان من تنفيذ وإدارة خبراء أجانب، أما هذه المرة فـ"الحكاية من A to Z مصرية خالصة".

وأضاف شاكر أن الحدث يمثل استعادة للهوية المصرية الأصيلة، ورسالة إلى العالم بأن مصر عادت بقوة بمشروع حضاري وتنويري جديد، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تقديم نفسها للعالم بشكل يليق بتاريخها ومكانتها.

وأشار إلى أن يوم السبت المقبل سيشهد احتفالًا موسيقيًا كبيرًا بعنوان "موسيقى السلام"، يشارك فيه عازفون مصريون وأجانب، في رسالة تؤكد أن مصر هي أرض السلام ومهد الأديان.

واختتم كبير الأثريين حديثه بدعوة المصريين إلى الاحتفاء بالحدث التاريخي، قائلًا: "أرجوكم يوم السبت إحنا في عيد.. حطوا أعلام مصر في بلكوناتكم، واحتفلوا بالفرح المصري الذي ستشاهده كل الدنيا، في الداخل والخارج."