تطور خطير في غزة.. إسرائيل تدرس معاقبة حماس وتنتظر ضوء ترامب

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع نطاق سيطرته في قطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها إجراء عقابي ضد حركة حماس.

وأضافت التقارير الصادر عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب تنتظر الضوء الأخضر من واشنطن للتحرك الميداني، وذلك عقب انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحركة من أجل تسليم رفات المحتجزين الإسرائيليين.

في سياق متصل، قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية في دير البلح، إن عمليات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى ما زالت مستمرة في قطاع غزة، وتشمل إدخال المساعدات الإنسانية، والبحث عن الجثامين، وتسليم الأسرى بين الجانبين.

وأضافت في تصريحات مع الإعلامية أمل مبهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدات تتنوع بين المواد الغذائية والطبية والوقود وغاز الطهي، وتصل إلى مناطق مختلفة في محافظات القطاع من الشمال حتى الجنوب.

وأشار، إلى أن هذه القوافل تأتي من جمهورية مصر العربية ضمن مبادرة "زاد العزة" التي ساهمت بشكل واضح في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وتابع، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالطرود الغذائية والخيام والمستلزمات الإغاثية تمثل شريان حياة للمواطنين الفلسطينيين، خاصة في المناطق المدمّرة بمدينة غزة وشمالها.

وأشار إلى أن المساعدات الطبية تُوزّع على المستشفيات في مختلف المحافظات، ما ساعد على تحسين الوضع الصحي الطارئ بعد شهور من العدوان والحصار، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن السكان يطالبون بزيادة كميات المساعدات واستمرار تدفقها لسد العجز الكبير الذي يعانون منه منذ أشهر.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تخرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تواصل إطلاق النار داخل المناطق المصنفة "صفراء" التي تتواجد فيها آليات عسكرية إسرائيلية.

ولفت، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبرر ذلك بزعم استهداف فلسطينيين يقتربون من تلك المناطق، مؤكدًا أن هذا الأمر تسبب صباح اليوم في استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة في منطقة الشجاعية شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما يعكس هشاشة الهدنة واستمرار معاناة المدنيين رغم الاتفاق المعلن.