وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية


الجريدة العقارية الخميس 23 أكتوبر 2025 | 09:40 صباحاً
وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية
وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية
محمد عاطف

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعمال المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، الذي يعقد بالقاهرة بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء المحليين والدوليين، لبحث أحدث التطورات العلمية في مجال أمراض الصدر والرئة والدرن.

وزيرا الصحة والتعليم العالي يفتتحان المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته الافتتاحية أن ملف الصحة العامة يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية ضمن استراتيجية التنمية البشرية، مشيراً إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات نوعية تمثلت في خفض معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وأوضح الوزير أن تلك النتائج جاءت بفضل جهود الكشف المبكر، وتوفير العلاج المجاني، وتطوير بنية تحتية متكاملة تشمل معامل مرجعية متقدمة وأدوية حديثة من الخطين الأول والثاني. 

أشار إلى أن الوزارة تواصل رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحديث مراكز الصدر بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى ارتباط الأمراض الصدرية بتأثيرات التغير المناخي وتلوث الهواء.

من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أن مصر تمتلك خبرات متراكمة وريادة إقليمية في مجال الأمراض الصدرية، إذ تقدم دعماً طبياً وفنياً للدول العربية والأفريقية عبر برامج للكشف المبكر والعلاج المجاني. 

وأضاف أن الدولة تسعى إلى بناء منظومة صحية رقمية متكاملة تعتمد على الطب الدقيق، والوقاية الاستباقية، واستخدام تقنيات الطب عن بُعد.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، أن الحدث يمثل منصة علمية عالمية لتبادل الخبرات ومناقشة الحلول المبتكرة لمكافحة أمراض الصدر والدرن، مثمناً جهود البرنامج القومي للدرن الذي ساهم في خفض معدلات الإصابة والوفيات.

ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الشخصيات الطبية البارزة من مصر وخارجها، لمناقشة أحدث التقنيات في التشخيص والعلاج، من استخدام الذكاء الاصطناعي والجراحات طفيفة التوغل إلى العلاجات المناعية، في خطوة تعكس مكانة مصر العلمية ودورها في تعزيز التعاون الصحي الدولي.