مدبولي: الرئيس السيسي صمام أمان الدولة المصرية.. ومصر لم تتخلّى عن القضية الفلسطينية


الجريدة العقارية الاربعاء 15 أكتوبر 2025 | 04:31 مساءً
مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي
حسين أنسي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو صمام أمان الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، مشددًا على أن مصر بذلت جهودًا جبارة في كل المحافل الدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وخلق رأي عام عالمي يدرك أبعادها الإنسانية والسياسية العميقة.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء، حيث استعرض خلاله جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلّى يومًا عن أشقائها في فلسطين، وستظل تدافع عن حقوقهم المشروعة بكل ما أوتيت من إمكانات.

وقال مدبولي في كلمته: "نتوجّه بالتحية إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان ولا يزال صمام أمان الدولة المصرية في مواجهة التحديات كافة، وعلى رأسها الأزمة الراهنة في قطاع غزة. لقد قاد الرئيس جهودًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة منذ اللحظة الأولى، للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع اتساع نطاق الصراع."

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية عبر اتصالاتها وتحركاتها المكثفة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، موضحًا أن القاهرة كانت حاضرة في كل الاجتماعات والقمم والمنتديات العالمية المعنية بالأزمة، حيث نقلت الموقف العربي بوضوح، وسعت إلى توحيد الصف الدولي تجاه وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وأشار مدبولي إلى أن الجهود المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي فحسب، بل شملت دعمًا إنسانيًا واسع النطاق من خلال فتح المعابر، واستقبال المصابين، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية إلى داخل القطاع، بالتنسيق مع المنظمات الدولية.

وشدد رئيس الوزراء على أن موقف مصر ثابت وواضح، وهو أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل جهودها بلا كلل لحماية المدنيين الأبرياء ودفع المجتمع الدولي نحو حل جذري وعادل للقضية الفلسطينية.

وفي سياق حديثه، وصف مدبولي قمة شرم الشيخ للسلام بأنها الحدث الأبرز لعام 2025، قائلًا: "القمة تعكس المكانة التي تحتلها مصر على الساحة الدولية، وتؤكد قدرتها على جمع الأطراف كافة على مائدة الحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وأوضح رئيس الوزراء أن القمة شهدت مشاركة واسعة من قادة العالم، ما يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر المحوري في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

واختتم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا داعمًا للقضية الفلسطينية ومدافعًا عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية اليوم من تحركات على كل المستويات هو امتداد لدورها التاريخي في دعم أشقائها العرب، واستمرار لنهج القيادة السياسية في ترسيخ السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة.