استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمدينة شرم الشيخ نظيره الأمريكي دونالد ترامب، فور وصوله إلى مقر إقامته، حيث رحب به في مستهل زيارته إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام التي تنعقد بمشاركة قادة ورؤساء أكثر من عشرين دولة لبحث سبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعقب الاستقبال اصطحاب الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي إلى مقر انعقاد القمة، حيث التقط الزعيمان الصور التذكارية قبل بدء الجلسة الافتتاحية، وسط ترحيب واسع من الوفود المشاركة. وتعكس هذه الخطوة عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، والتنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصل منذ قليل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جمهورية مصر العربية، حيث هبطت طائرته الرئاسية في مطار شرم الشيخ الدولي للمشاركة في فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، التي تنعقد برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد كبير من قادة ورؤساء دول العالم.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي إلى مصر في إطار الجهود الدولية المكثفة الرامية إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على تثبيت الهدنة وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة إلى بحث سبل تحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تشهد القمة جلسات مغلقة وموسعة تضم القيادة المصرية والأمريكية وعدداً من القادة العرب والدوليين، لمناقشة خطوات المرحلة المقبلة في مسار التهدئة وإطلاق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بجانب آليات استئناف العملية السياسية وفق المرجعيات الدولية.
وتحظى مشاركة الرئيس ترامب باهتمام إعلامي واسع، كونها تعكس دعم الولايات المتحدة للجهود المصرية والدولية الهادفة لإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق المشترك بين القاهرة وواشنطن في قضايا الأمن الإقليمي والسلام والاستقرار بالمنطقة.
ويتابع ملايين المواطنين حول العالم البث المباشر لوصول الرئيس الأمريكي إلى شرم الشيخ، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما ستسفر عنه القمة التاريخية من قرارات ومخرجات قد ترسم ملامح مرحلة جديدة من جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط.



