علّق البيت الأبيض على إعلان جائزة نوبل للسلام لعام 2025، منتقدًا قرار اللجنة بعدم منح الجائزة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان من بين الأسماء المتوقعة لنيلها هذا العام.
أول تعليق من البيت الأبيض عن منح جائزة نوبل للسلام لمعارضة فنزويلية
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض في أول تصريح رسمي عقب الإعلان، إن "عدم حصول الرئيس ترامب على جائزة نوبل للسلام يثبت أن اللجنة وضعت السياسة قبل السلام".
وأضافت المتحدثة أن ترامب سيواصل جهوده لإبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح، مشيرة إلى أن "ما حققه من مبادرات دبلوماسية واتفاقات تهدف إلى تحقيق الاستقرار العالمي، سيبقى شاهدًا على التزامه بالسلام الحقيقي، بغض النظر عن الجوائز أو التكريمات".
وأكدت أن الرئيس الأمريكي "ماضٍ في تنفيذ رؤيته الرامية إلى إعادة صياغة العلاقات الدولية على أسس من الواقعية السياسية والاتفاق المتبادل"، لافتة إلى أن "النتائج الملموسة لسياساته تتحدث عن نفسها".
ويأتي هذا التصريح بعد ما أعلنت لجنة نوبل النرويجية عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، الجمعة، ومنحتها إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.