ضرب إعصار "ماتمو"، المعروف محلياً باسم "باولو"، شمال الفلبين اليوم الجمعة، وسط جهود حكومية للتعامل مع تداعيات زلزال مميت ضرب وسط البلاد مؤخراً، إضافة إلى عاصفتين مدمرتين تسببتا بخسائر بشرية ومادية جسيمة.
رياح قوية وإجلاء السكان
وصل الإعصار إلى بلدة دينابيج في إقليم إزابيلا قادماً من المحيط الهادئ، حاملاً رياحاً بلغت سرعتها 130 كيلومتراً في الساعة. ويتوقع أن يتجه نحو المنطقة الزراعية الشمالية الغربية والأقاليم الجبلية، حيث بدأت السلطات عمليات إجلاء وقائي للسكان في المناطق المعرّضة للفيضانات والانهيارات الأرضية.
إجراءات احترازية
تعليق الدراسة في المدارس.
حظر الملاحة البحرية لسفن الشحن والصيد في المناطق الساحلية.
تحذيرات من بحار هائجة على طول مسار العاصفة.
ومن المتوقع أن ينتقل الإعصار غداً السبت إلى بحر الصين الجنوبي في طريقه نحو جنوب الصين، بحسب هيئة الأرصاد الفلبينية.
السياق: إعصار سابق وزلزال مدمر
يُعد "ماتمو" الإعصار السادس عشر الذي يضرب الفلبين هذا العام.
ويأتي في وقت تتعافى البلاد من زلزال قوي خلّف هزات ارتدادية دفعت الآلاف إلى تجنب العودة لمنازلهم المتضررة، حيث يقيم البعض حالياً في المتنزهات والأرصفة رغم استمرار الأمطار المتفرقة.
كما لا تزال البلاد ترزح تحت تداعيات إعصار "بوالوي" الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن:
وفاة 37 شخصاً في الفلبين.
نزوح الآلاف.
خسائر إضافية بعد أن وصل إلى فيتنام موقعاً 49 وفاة وأضراراً اقتصادية قُدّرت بـ 485 مليون دولار.