تواصل شركة إنفيديا، المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، تعزيز مكانتها في طليعة الشركات العالمية، بعد أن أصبحت رسميًا أعلى شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، مستفيدة من الطفرة غير المسبوقة في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.5% خلال تداولات الخميس ليصل إلى 190.93 دولاراً، ما رفع القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 4.6 تريليون دولار، متفوقة على عمالقة التكنولوجيا مثل أبل ومايكروسوفت.
شرط البقاء فوق 190 دولاراً
رغم تراجع السهم بشكل طفيف إلى 190.02 دولار لاحقاً، إلا أن الشركة تحتاج فقط إلى الحفاظ على تداول السهم فوق مستوى 190 دولارًا للبقاء فوق حاجز 4.6 تريليون دولار في القيمة السوقية، وهو ما يعكس الزخم القوي الذي يدعم السهم في الأسواق.
أداء استثنائي منذ بداية العام
ارتفع سهم إنفيديا بنحو 40% منذ بداية عام 2025، نتيجة الطلب المتزايد على معالجات الرسوميات ووحدات الذكاء الاصطناعي، التي باتت ضرورية لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة مثل "تشات جي بي تي" وأنظمة التعلم العميق.
سباق التريليونات: من 500 مليار إلى 4.6 تريليون
سجلت إنفيديا قفزات مذهلة في قيمتها السوقية خلال السنوات القليلة الماضية:
يوليو 2021: 500 مليار دولار
مايو 2023: 1 تريليون دولار
يناير 2024: 1.5 تريليون دولار
فبراير 2024: 2 تريليون دولار
يونيو 2024: 3 تريليونات دولار
يوليو 2025: 4 تريليونات دولار
أكتوبر 2025: 4.6 تريليون دولار (حالياً)
طفرة الذكاء الاصطناعي تقود التوسع
يرى محللون أن صعود إنفيديا مدفوع بـ"العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي"، حيث تهيمن الشركة على سوق الشرائح الحاسوبية عالية الأداء اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يجعل منتجاتها حجر الأساس في الثورة الرقمية الراهنة.
منافسة محتدمة مع عمالقة التكنولوجيا
وكان السباق نحو 4 تريليونات دولار محتدماً بين إنفيديا وعملاقي التكنولوجيا أبل ومايكروسوفت، إلا أن إنفيديا تفوقت بفضل الابتكار المستمر وتسارع الطلب العالمي على رقائقها.