عاهل الأردن يعلن توافقاً عربياً واسعاً حول خطة ترامب لحل أزمة غزة


الجريدة العقارية الاحد 28 سبتمبر 2025 | 06:21 مساءً
عاهل الأردن يعلن توافقاً عربياً واسعاً حول خطة ترامب لحل أزمة غزة
عاهل الأردن يعلن توافقاً عربياً واسعاً حول خطة ترامب لحل أزمة غزة
وكالات

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، أن المملكة تعمل بشكل منسق مع دول عربية وإسلامية، إلى جانب شركاء دوليين، بشأن تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة المتعلقة بقطاع غزة.

وأوضح الملك، في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن الخطة التي عرضها على القادة العرب والمسلمين "شهدت توافقاً بنسبة كبيرة"، مشيراً إلى وجود تقارب كبير في المواقف وتطابق في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة في غزة.

توافق إقليمي ودولي على حل الدولتين

الملك عبد الله شدد على أن هناك إجماعاً دولياً راسخاً بخصوص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في الشرق الأوسط.

وفي جانب آخر، اعتبر أن "العدوان الإسرائيلي على قطر" يوجّه رسالة خطيرة للمنطقة، قائلاً إن الهدف منه "إرهاب المنطقة بالقوة"، وهو ما انعكس سلباً على علاقات إسرائيل مع دول الإقليم.

أبرز بنود خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة

السبت، كشفت تقارير أميركية تفاصيل خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تمت صياغتها في 21 بنداً، وتشمل محاور رئيسية أبرزها:

وقف فوري للعمليات العسكرية وتجميد الوضع الميداني.

إطلاق سراح جميع الرهائن (20 شخصاً) خلال 48 ساعة، وتسليم جثامين قتلى إسرائيليين.

نزع سلاح حركة حماس بالكامل، وتدمير أسلحتها الهجومية.

منح عفو لعناصر الحركة المنضمين لعملية السلام، وتسهيل سفر الراغبين بمغادرة غزة.

إطلاق سراح 250 سجيناً مؤبداً و1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر، مقابل تسليم الجثث الإسرائيلية.

إرسال مساعدات إنسانية شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية في القطاع.

إنشاء حكومة انتقالية مؤقتة تضم فلسطينيين وخبراء دوليين لإدارة الخدمات العامة.

خطة إعادة الإعمار والتنمية

الخطة الأميركية تضمنت أيضاً ما أطلق عليه "خطة تنمية ترامب"، التي تستهدف إعادة إعمار غزة وتعزيز التنمية الاقتصادية في القطاع، مع التشديد على أن سكان غزة لن يُجبروا على المغادرة.

ورغم أن الخطة تحمل تصوراً متكاملاً لوقف الحرب وإعادة الإعمار، فإن محللين أشاروا إلى أن بعض البنود، خصوصاً المتعلقة بالإفراج عن الأسرى أو إنشاء قوة دولية في غزة، قد تواجه رفضاً إسرائيلياً صريحاً.