أعلنت شركة ميتا، يوم الخميس، عن توسيع إطلاق حسابات المراهقين لتشمل مستخدمي فيسبوك وماسنجر من الفئة العمرية بين 13 و17 عاماً في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز الحماية الرقمية لهذه الفئة.
ويأتي هذا التوسع بعد إطلاق الحسابات سابقاً في الدول الناطقة بالإنجليزية.
حسابات مخصصة بحماية وإعدادات أمان إضافية
تتيح هذه الحسابات إعدادات أمان مُخصصة تشمل قيوداً على المحتوى وإشرافاً أبوياً، مما يوفر بيئة أكثر أماناً للمراهقين. وأكدت ميتا أن الحسابات الجديدة تمنع التواصل مع الغرباء وتتحكم في نوعية المحتوى الذي يمكن للمراهقين الوصول إليه.
بداية على إنستجرام
كانت ميتا قد أطلقت هذه الميزة أولاً على إنستجرام العام الماضي، قبل أن توسّع نطاقها في أبريل الماضي لتشمل فيسبوك وماسنجر في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة. والآن أصبحت متاحة عالمياً.
موافقة ولي الأمر شرط لإزالة القيود
أكدت الشركة أن المستخدمين دون سن 16 عاماً لا يمكنهم تعطيل القيود الأمنية المفروضة على حساباتهم إلا بعد موافقة ولي الأمر، وذلك كإجراء لضمان مراقبة الاستخدام وتعزيز السلامة الرقمية.
استجابة لمخاوف متزايدة من الاستخدام المفرط
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد القلق المجتمعي من استخدام المراهقين لمنصات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، وسط مخاوف من قضاء فترات طويلة أمام الشاشات وغياب الرقابة المناسبة على المحتوى والتفاعل.