عادت شركة إكسون موبيل الأمريكية إلى طاولة المفاوضات مع شركة روسنفت الروسية في محاولة لتعويض خسائرها من مشروع "سخالين-1"، والذي غادرت الشركة إثره عام 2022 بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
خسائر بالمليارات
إكسون كانت تمتلك حصة تشغيلية تبلغ 30% في مشروع النفط الضخم الواقع في أقصى شرق روسيا. بخروجها، تكبدت الشركة خسائر تُقدَّر بـ 4.6 مليار دولار، إضافة إلى فقدان نحو 150 مليون برميل من الاحتياطيات المؤكدة.
اتفاق أولي بدون التزام
وقّعت الشركتان اتفاقاً أولياً غير ملزم في أواخر أغسطس أو مطلع سبتمبر 2025، يضع إطاراً عاماً لمفاوضات التعويض. الاتفاق لا يعني عودة استثمارية كاملة، بل فتح قناة حوار جديدة.
العقوبات لم تغلق الأبواب
رغم العقوبات الغربية المشددة على قطاع الطاقة الروسي، لا تزال هناك قنوات اتصال اقتصادية قائمة. مصادر أكدت أن إكسون حصلت على موافقات رسمية لإجراء المحادثات، سواء في عهد إدارة بايدن أو إدارة ترامب.
احتمالات مستقبلية
الاتفاق قد يمهّد لعودة جزئية أو إعادة ترتيب علاقة الشركات الغربية مع روسيا، في حال حدوث انفراجة سياسية أو تخفيف للعقوبات. لكن الطريق ما يزال معقداً، خاصة مع استمرار تجميد أصول روسية في الغرب ورد موسكو بمصادرة أصول غربية.