أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها فرضت قيودًا جديدة على تحركات الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتم تحديد نطاق تحرك أعضاء الوفد في المناطق المحيطة بمقر المنظمة الدولية فقط. وشملت الإجراءات أيضًا منعهم من الوصول إلى المتاجر الكبرى والسلع الفاخرة.
"ممارسة أقصى ضغط"
أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، أن هذه الخطوة تأتي في إطار "ممارسة أقصى ضغط على النظام الإيراني".
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد اعتمد قيودًا إضافية تقصر حركة الوفد على المسارات الضرورية للوصول من وإلى مقر الأمم المتحدة.
وتابع بيغوت أن "أمن الأمريكيين يظل دائمًا أولويتنا، ولن تسمح الولايات المتحدة للنظام الإيراني باستخدام اجتماعات الجمعية العامة كذريعة للتنقل بحرية في نيويورك من أجل الترويج لأجندته الإرهابية".