علقت الإعلامية لميس الحديدي على نجاح اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة في الوصول إلى الطفلين اللذين تصدّرا مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد أن ظهرا يسيران على الأقدام عقب نزوحهما من شمال القطاع، حيث كان الأخ الأكبر يحمل شقيقته الصغرى على كتفه بعد فقدان ذويهما.
لميس الحديدي تشيد بجهود مصر في إنقاذ طفلي غزة
وقالت الحديدي، في منشور لها اليوم الاثنين عبر منصة "إكس":"شكرا يا مصر، شكرا يا ريس.. شكرا يا بلدي اللي دايمًا رافعة راسي.. ده مشهد واحد من مشاهد الدور المصري في القضية الفلسطينية، وخاصة في غزة".
ونشرت الصورة التي جمعت الطفل وشقيقته مع أحد مسؤولي اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة، وعلّقت عليها قائلة:"ده مشهد من آلاف المشاهد المعلنة وغير المعلنة.. مشهد لكل الأبواق التي تعوي بالضلال وتهاجم الدور المصري.. وقد يقع البعض في فخها ويصدق".
ووجّهت لميس رسالة إلى الشعب المصري عبر منشورها، قائلة: "صدقوا بلدكم.. صدقوا أمانتها في القضية الفلسطينية، هذه قضيتنا.. هؤلاء إخوتنا وأبناؤنا.. نحن وقفنا حجر عثرة أمام سيناريو التهجير وما زلنا".
واختتمت بدعاء لأهالي غزة ولمصر: "يا رب انصر أهل غزة.. يا رب احمي بلدي مصر وانصرها دائمًا. شكرا يا مصر، وشكرًا لكل الأجهزة العظيمة التي مكنتنا أن نرى هذا المشهد".
ومنذ قليل، أعلنت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة عن نجاحها في الوصول إلى الطفلين اللذين تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرا يسيران على الأقدام عقب نزوحهما من شمال القطاع، حيث كان الأخ الأكبر يحمل شقيقته الأصغر على كتفه بعد فقدان ذويهما.
الطفل الفلسطيني جدوع وشقيقتهإنقاذ الطفل الفلسطيني جدوع وشقيقته
وقال أحد أعضاء لجنة الإغاثة: «لبّينا النداء، والآن الطفلان في أحضان اللجنة المصرية بعد أن شاهد العالم كله مشهد الأخ وهو يحمل شقيقه هاربًا من القصف والجوع والتشريد».
من جانبها، أعربت والدة الطفلين عن امتنانها قائلة: «دورت على ولادي ولقيت الكبير حامل أخته وماشي بيها رغم القصف، وبنشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بأولادي وعائلتنا».

وأكد أعضاء اللجنة أن الأسرة نُقلت بالكامل إلى مخيم اللجنة المصرية حيث أصبحت في أمان، وتم تسليمهم ملابس وأغذية لمساعدتهم على مواجهة الظروف الصعبة، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئاسة المصرية وبعد بحث طويل حتى العثور عليهم.