تسابق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الزمن لوضع بدائل عديدة للحفاظ على استكمال العام الدراسي الجديد 2020/2021، حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، حيث وضعت 5 بدائل وسيناريوهات جديدة سيتم تنفيذهما حال حدوث أي أزمات من شأنها تهديد سير الدراسة بالمدارس.
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أنّ العام الدراسي الجديد 2020/2021، يسير بشكل منتظم فى أسبوعه السابع، ولا يوجد ما يعوق سير اليوم الدراسي، موضحا أن جميع المدارس تنفذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، منوها إلى أن جميع أدوات التعقيم والتطهير متواجدة بالمدارس.
وأضاف المصدر، أن إغلاق المدارس على مستوى الجمهورية ليس قرارا سهلا، ولكن إذا حدثت موجة ثانية لكورونا بشكل أشرس وتم زيادة عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير، طبقا لبيان وزارة الصحة اليومي، سيتم تنفيذ 5 بدائل جديدة من الوزارة، للحفاظ على أرواح الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية وأيضا حفاظا على سير الدراسة، كما يلي:
- البديل الأول: استمرار الدراسة بالمدارس بشكل طبيعي مع تقليل عدد أيام الحضور لمختلف الصفوف الدراسية، وقياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين قبل السماح لهم بدخول المدارس.
- البديل الثانى: تقليل عدد ساعات الدراسة بالمدارس وتغيير جداول الحصص الدراسية لمختلف مراحل التعليم من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوى، إضافة إلى تعقيم الفصول الدراسية قبل وبعد إنتهاء مجموعات التقوية.
- البديل الثالث: التوسع في القنوات التعليمية عبر شاشات التليفزيون لشرح المواد والمناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم سواء الابتدائية والإعدادية والثانوية والدبلومات الفنية.
- البديل الرابع: تعليق الدراسة بالمدارس، واستمرار العام الدراسي بشكل طبيعي من خلال شرح المناهج بمختلف مراحل التعليم من المنازل عبر القنوات التعليمية، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.
- البديل الخامس: استمرار الدراسة "أون لاين" بالمنازل، مع الالتزام الكامل بشرح المناهج، على أن تعين الوزارة معلمين متميزين لشرح المناهج الدراسية بمختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية والدبلومات الفنية.
وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه لا يوجد أى مؤشرات لإغلاق المدارس، ولن نعمل من أجل ذلك، موضحا أن الوزارة لديها بدائل وسيناريوهات عديدة لاستمرار العام الدراسي سيتم تنفيذها، للحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب، مؤكدا أن الدراسة تسير بشكل أكثر من رائع، ولا يوجد ما يعوق سيرها.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة تتابع كل ما يستجد عن فيروس كورونا، لاتخاذ كل الإجراءات المناسبة، للحفاظ على أرواح وسلامة أبنائنا الطلاب والمعلمين، موضحا أن موجة كورونا الثانية إذا حدثت لن تعيق سير العملية التعليمية، منوها أن القنوات التعليمية الجديدة ستسهم في تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة، لجميع الطلاب بمختلف الصفوف الدراسية.
وشدد شوقى، على ضرورة التزام الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بارتداء الكمامات الطبية طوال اليوم الدراسي وعدم نزعها، حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، مؤكدا أن نسبة الحضور بالمدارس ارتفعت للغاية، كما أن هناك غياب وحضور ولم يلغي بسبب كورونا.