انتقد السيناتور الديمقراطي الأميركي البارز بيرني ساندرز، السياسات الأميركية تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكداً أن دافعي الضرائب في الولايات المتحدة يتحملون العبء الأكبر من تمويل ما وصفه بـ"الفظائع" التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في القطاع.
وقال ساندرز في تصريحات صحفية إن استمرار تقديم المساعدات العسكرية الضخمة لإسرائيل، دون شروط أو مساءلة، يجعل واشنطن شريكاً في المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، داعياً الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية ووقف الدعم غير المشروط الذي يغذي الحرب ويزيد أعداد الضحايا.
وأضاف أن الوقت قد حان لأن يمارس الكونغرس دوره الرقابي بشكل جاد، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشدداً على أن القيم الأميركية الحقيقية تتطلب الوقوف إلى جانب حقوق الإنسان، لا تمويل الانتهاكات.
تصريحات ساندرز تأتي في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل الأوساط السياسية الأميركية حول حجم الدعم العسكري المقدم لإسرائيل، والانتقادات المتزايدة التي تطالب بربط المساعدات باحترام القانون الدولي وحقوق المدنيين.