أطلقت جزر القمر والإمارات خدمة عبّارات جديدة تربط بين جزر الأرخبيل في شرق إفريقيا، وذلك بحضور الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة.
تعد هذه الخدمة، التي تقودها مجموعة موانئ أبوظبي عبر شركتها المشتركة «سردال إنترناشونال» بالتعاون مع «ريسورسز إنفسمنت»، الأولى من نوعها التي تتيح نقل الأفراد والمركبات معاً، بما يعزز الترابط والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
حضر حفل الإطلاق جمعة راشد الرميثي، سفير الدولة لدى موروني، وعدد من كبار المسؤولين.
ويأتي المشروع في إطار جهود الإمارات لتعزيز التجارة البحرية وتوسيع العمليات التجارية في الأسواق الناشئة، مع التركيز على القارة الإفريقية.
وأكد عبد العزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة «سردال إنترناشونال»، أن هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات بتقديم حلول متكاملة للنقل البحري، تلبي احتياجات المجتمعات المحلية وتدعم نمو الأعمال وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وستُدار العمليات من قبل «نواتوم البحرية» التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، حيث تهدف الخدمة إلى توفير وسيلة نقل آمنة وموثوقة وميسورة التكلفة، تعزز وصول المجتمعات المحلية إلى الأسواق والخدمات الصحية والتعليمية، وتدعم تنشيط القطاع السياحي.
وستنطلق الخدمة عبر العبّارة الجديدة «يَميلة»، التي تستوعب 190 راكباً في مقصورات مكيفة، إضافة إلى 45 مركبة.
وستربط العبّارة بين ميناء موروني في جزيرة القمر الكبرى ومدينة موتسامودو في جزيرة أنجوان، لتوفر وسيلة أسرع وأكثر اعتمادية للتنقل بين الجزيرتين لسكان الأرخبيل وزوّاره.