عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة طارئة تحت بند الوضع في الشرق الأوسط، بطلب من الجزائر وباكستان والصومال وبدعم من فرنسا والمملكة المتحدة، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة في التاسع من الشهر الجاري، والذي أثار موجة استنكار دولي واسع.
وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في ظل اهتمام دولي متزايد بتداعيات التصعيد الأخير.
الموقف الصيني: دعم الوساطة القطرية ورفض الاعتداء
مندوب الصين الدائم لدى مجلس الأمن أكد خلال الجلسة أن الهجوم الإسرائيلي يمثل:
انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر وأمنها الوطني.
تعدياً واضحاً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
محاولة لتقويض الوساطة القطرية الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد المندوب الصيني على أن قطر تمثل وسيطاً محورياً في الجهود الدبلوماسية الجارية، وأن استهدافها يعرقل فرص تحقيق تقدم نحو اتفاق سلام.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
وفق التقارير، استهدفت إسرائيل عدداً من كبار قادة حركة حماس السياسيين المتواجدين في الدوحة، من بينهم كبير المفاوضين خليل الحية.
وأسفر الهجوم عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم نجل الحية ومسؤول أمني قطري، ما دفع دولاً عربية وغربية إلى إصدار إدانات قوية ضد إسرائيل.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار الفوري
الصين أكدت أن استمرار استخدام العنف العشوائي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع، داعية إلى:
وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
إعادة إطلاق مسار المفاوضات على أساس المقترح الأمريكي المطروح.
تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية على التصعيد العسكري.