ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أمس، نقلا عن مصدر إسرائيلى مطلع القول إن تطبيع العلاقات مع السعودية لن يحرز تقدما، فى ظل وجود الملك سلمان بن عبدالعزيز على سدة العرش.
وقال المصدر الإسرائيلى الرفيع، إن الاجتماع الذى عقده ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى السعودية، كان حميما للغاية»، فى وقت كان قد نفى فيه وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» صحة تقارير عن اجتماع بين ولى العهد ونتنياهو ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى مدينة نيوم المطلة على ساحل البحر الأحمر.
وأشار المصدر إلى أن «إسرائيل تدرك أنه لن يكون هناك تقدم فى العلاقات مع السعوديين فى المستقبل القريب، لأن الملك سلمان يتخذ موقفا معاكسا لنجله، بشأن التطبيع مع إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتابع المصدر ذاته أنه بالرغم من ذلك، فإن «التعاون ضد العدو المشترك إيران» سيزداد وكذلك التجارة الثنائية بين البلدين، على حد قوله. كما زعم أن السعوديين أوضحوا أنهم غير مستعدين لخطوة التطبيع الكاملة فى الوقت الراهن.
وفى سبتمبر الماضى، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن العاهل السعودى لا يزال ملتزما بمقاطعة إسرائيل، مع اتخاذه موقفا حازما لقيام دولة فلسطينية مستقلة، فى حين أن ولى العهد منفتح على التطبيع مع إسرائيل.
وسبق للسعودية أن قدمت مبادرة السلام العربية فى عام 2002، بالموافقة على الاعتراف بدولة إسرائيل، شريطة الاعتراف الدولى بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وفى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أصيب 7 مواطنين بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس.
كما أصيب 3 مواطنين برصاص الاحتلال المعدنى المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسيرتين سلميتين فى منطقة عين سامية بقرية كفر مالك، والمدخل الشرقى لقرية المغير شرق رام الله.
وكانت الفصائل الفلسطينية دعت المواطنين إلى أوسع مشاركة فى المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، وفقا لوكالة «معا» الفلسطينية.
وفى موسكو، انتقدت وزارة الخارجية الروسية، أمس، بشدة زيارة وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، غير المسبوقة إلى مستوطنة إسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة والجولان السورى المحتل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «نرى فى ذلك دليلا آخر على تجاهل الولايات المتحدة الواضح للمبادئ القانونية المعترف بها دوليا لتسوية النزاع فى الشرق الأوسط»، مؤكدة أن موقف موسكو المبدئ يقضى «بعدم شرعية الاستيطان فى الأراضى المحتلة من قبل إسرائيل فى عام 1967» وتابعت: «هذه الأنشطة تعرقل جهود إعادة إطلاق العملية التفاوضية الرامية إلى إحلال سلام عادل ومستدام وشامل».