بدأت دبي في تقديم باقات ترويجية لاستقطاب ضيوفها، من داخل الدولة مع إعادة فتح النشاط الفندقي بالتدريج بعد تأثر قطاع السياحة بتداعيات جائحة "كوفيد-19" خلال الفترة الماضية؛ حيث تقدم خصومات على الإقامة والمطاعم، وغيرها من المرافق والخدمات الأخرى.
ووضعت الفنادق صحة وسلامة ضيوفها والنزلاء وكذلك الموظفين في مقدمة أولوياتها ليشعروا بالأمن والطمأنينة وهم يستمتعون بمختلف التجارب التي توفرها لهم بما فيها الإقامة والشواطئ والمطاعم والمسابح، إلى جانب ممارسة الأنشطة المائية.
وأعلن عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري "أن استئناف قطاع الضيافة لعملياته التشغيلية وتقديم عروض ترويجية خلال هذه المرحلة موجهة للسوق المحلية لاستقطاب الضيوف من سائر الإمارات الأخرى هو خطوة مهمة لاستعادة الوتيرة الطبيعية للقطاع في الفترة المقبلة".
وأوضح "نأمل من خلال التشجيع على السياحة الداخلية، أن يشعر الناس بالطمأنينة لاسيما مع اتخاذ الفنادق جميع الإجراءات الوقائية التي تكفل سلامة النزلاء والضيوف والموظفين، ومن شأن ذلك أيضا تعزيز الثقة لدى الزوار المحتملين من مختلف دول العالم بأن الأمور تعود لطبيعتها في دبي، وبالتالي بإمكانهم التفكير بزيارتها عندما يصبح السفر متاحا وآمنا، وبأنها تبقى واحدة من أكثر الوجهات التي تكفل صحة وسلامة الجميع".
ويقوم مفتشو "دبي للسياحة" بإجراء زيارات ميدانية بانتظام للـتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات من قبل الضيوف والموظفين، إضافة إلى التعقيم والتطهير والتنظيف الشامل لجميع الغرف والمرافق وأنظمة تكييف الهواء والمعدات وخزانات المياه ودورات المياه، وتعقيم الردهات والمناطق المشتركة الأخرى، إلى جانب التأكد من الحفاظ على سعة المصاعد في الفنادق ضمن العدد المسموح به، وكذلك التأكد من وجود أجهزة فحص حرارة بدون ملامسة الضيوف عند مدخل الفندق.