وزيرة التضامن تشهد إطلاق دبلوم "التوكاتسو" لتعزيز التعاون التعليمي بين مصر واليابان


الاثنين 01 سبتمبر 2025 | 10:31 مساءً
وزيرة التضامن
وزيرة التضامن
حسين أنسي

شهدت السفارة اليابانية بالقاهرة احتفالية خاصة بمناسبة إطلاق دبلوم "التوكاتسو" في إطار التعاون المصري الياباني، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير الياباني بالقاهرة السيد فوميو إيواي، إلى جانب الدكتور هاني هلال الأمين العام للجنة التوجيهية للشراكة المصرية اليابانية.

وخلال كلمتها، أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة التي وصفتها بـ"العلامة الفارقة" في مسيرة التعاون البنّاء بين مصر واليابان، مؤكدة أن هذا التعاون قد أثمر على مدار السنوات الماضية عن مشروعات تنموية رائدة في مجالات التعليم والرعاية الاجتماعية والتنمية البشرية.

وحرصت الوزيرة على تهنئة الحضور بإطلاق دبلوم "التوكاتسو" لأول مرة في مصر، معتبرة أنه انعكاس لإيمان مشترك بين البلدين بأهمية بناء الإنسان منذ الطفولة المبكرة، على أساس المعرفة والقيم والانضباط، وهي مبادئ تتسق مع توجهات منظومة الحماية والتنمية الاجتماعية في مصر.

كما أشارت الوزيرة إلى الشراكة الناجحة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، والتي أثمرت عن العديد من المشروعات المؤثرة في حياة الأسر المصرية، وفي مقدمتها مشروع تنمية الطفولة المبكرة، الذي يركز على تحسين بيئات الرعاية الصحية والتعليمية للأطفال، باعتباره استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل الوطن.

وأوضحت أن وزارة التضامن تواصل العمل على تعزيز خدمات الطفولة المبكرة، لافتة إلى إجراء مسح وطني شامل حول أوضاع الرعاية، إضافة إلى افتتاح مراكز استقبال أطفال في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة العدل، على النموذج الياباني، لتعزيز القدرات المعرفية وتنمية مهارات الأطفال.

واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للجانب الياباني ولشركاء التنمية من الوزارات والهيئات المعنية، معربة عن تمنياتها بأن يحقق دبلوم "التوكاتسو" نجاحًا باهرًا، مؤكدة أن التعليم المبكر ورعاية الطفولة هما حجر الأساس لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة في مصر.

ومن المقرر أن يسهم هذا البرنامج في ترسيخ نموذج التعليم الياباني في مصر، حيث يطبق حاليًا في 55 مدرسة، على أن ينضم إليها 14 مدرسة إضافية ليصل العدد إلى 69 مدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد.