"البنك الأهلي":1.6 تريليون جنيهًا إجمالى الميزانية في يونيو 2019 مقارنة بـ633 مليار جنيهًا فى يونيو 2013


الخميس 26 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

خبرات مصرفية متميزة .. ومؤهلات مهنية وإدارية كبيرة .. وأساليب عمل مبتكرة .. ومعدلات نمو غير مسبوقة .. ونجاحات وإنجازات متتالية .. كل هذه العوامل كانت «بعض من كل» ما جاء فى قرار رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى بتجديد الثقة فى مجلس إدارة البنك الأهلى لثلاث سنوات مقبلة.

البنك الأهلى .. كان دائمًا وأبدًا حائط الصد وخط الدفاع الأول وصاحب الانطلاقة الكبرى فى قيادة ودفع القطاع المصرفى إلى الأمام، استنادًا إلى خططه الطموحة طويلة الأجل للتوسع فى السوق المصرى،

وابتكار العديد من المنتجات والخدمات المصرفية التى تناسب جميع شرائح المجتمع، بما يتماشى مع كونه بنك «أهل مصر» صاحب الحصة السوقية الأكبر بما يزيد على 30٪.

المؤشرات المالية والدور الوطنى الداعم للاقتصاد المصرى بما يتماشى مع رؤى القيادة السياسية، والوقوف سدًا منيعًا أمام الكثير من الصدمات التى واجهها خلال السنوات الماضية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن السيد هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى هو أحد أهم القيادات على مدار تاريخ الجهاز المصرفى.

البنك تحت إدارة السيد هشام عكاشه وفريق عمله استطاع تحقيق إنجازات تفوق المستهدف، كانت سببًا فى حصوله على عشرات الجوائز الدولية والمحلية تقديرًا للدور التاريخى الذى يلعبه فى دعم الاقتصاد المصرى عامة والجهاز المصرفى خاصة.

نتائج أعمال البنك حتى 30 يونيو 2019، تؤكد أن قرار تجديد الثقة فى قيادات البنك لم يأت من فراغ بل نتيجة دراسة متأنية لكل أعمال البنك وطريقة إدارته خلال السنوات الماضية، حيث استطاع تحقيق صافى ربح بعد الضرائب بقيمة 20.2 مليار جنيه مقارنة بــ10.1 مليار جنيه فى يونيو 2018 بنسبة نمو 100٪، فضلًا عن ارتفاع إجمالى المركز المالى إلى 1.6 تريليون جنيه مقارنة بــ1.5 تريليون جنيه فى العام المالى السابق، فيما بلغت حقوق الملكية بالبنك نحو 110 مليارات جنيه مقارنة بــ92.2 مليار جنيه فى يونيو 2018 وهو ما يدعم بشكل قوى الملاءة المالية لأكبر البنوك المصرية.

وتعكس تلك المؤشرات نتائح متميزة فى كافة مجالات العمل المصرفى بالبنك، حيث استمرت محفظة القروض فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة حيث بلغت 637 مليار جنيه بنهاية مارس 2020 مقارنة بـ545 مليار جنيه فى يونيو 2019 أى بزيادة قاربت 100 مليار جنيه يحتل بها البنك الأهلى حصة سوقية تجاوزت 30٪، ساهم من خلالها فى دعم وتنشيط الاقتصاد القومى.

واستمر البنك الأهلى المصرى فى دعم عملائه من خلال قطاع تمويل الشركات الكبرى وهو القطاع الذى يخدم الاقتصاد القومى بشكل واضح من خلال توفيرالاحتياجات التمويلية اللازمة لتشغيل العديد من المشروعات القومية فى مختلف القطاعات، وهو ما يدفع نحو مزيد من النمو الاقتصادى، ويتضح ذلك من خلال ارتفاع محفظة قروض الشركات الكبرى بنحو 60 مليار جنيه لتصل إلى 474 مليار جنيه فى مارس 2020 مقارنة بـ 414 مليار جنيه فى يونيو 2019، بالإضافة إلى تمويلات غير مباشرة بلغت 195 مليار جنيه.

ونتيجة لاحترافية البنك وشبكة العلاقات القوية التى تربطه بالبنوك المحلية والدولية التى تتوافر لديها الثقة فى قدرة البنك على إتمام وإدارة الصفقات مستندًا فى ذلك إلى قاعدة رأسمالية كبيرة تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة، فقد حافظ على المركز الأول من مؤسسة بلومبرج عن قيامه بالأدوار المختلفة كوكيل التمويل ومرتب رئيسى ومسوق للقروض المشتركة، كما حصل على 15 جائزة دولية، 14منها مقدمة من مؤسسة EMEA Finance وذلك كأفضل بنك على مستوى قارة إفريقيا فى مجال القروض المشتركة والاستشارات المالية الكبرى بمهنية عالية.

وفى مجال التجزئة المصرفية، كان البنك الأهلى المصرى أول من وضع خططًا طموحة، لتطويرها حيث وصل إجمالى المحفظة إلى 98.4 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من العام المالى الحالى، مقارنة بـ 73.2 مليار جنيه فى يونيو 2019، ثم تجاوزت المحفظة 100 مليار جنيه لأول مرة فى القطاع المصرفى المصرى.

أما فيما يتعلق بودائع العملاء، فقد سجلت الحصة السوقية لها أكثر من 31٪، حيث وصل إجمالى الودائع بنهاية مارس 2020 لنحو 1.416 تريليون جنيه مقارنة بــ1.196 تريليون جنيه فى يونيو 2019 بزيادة قدرها 220 مليار جنيه.

وحققت أرصدة الشهادات 923 مليار جنيه فى مارس 2020، بلغ نصيب الشهادة البلاتينية السنوية ذات العائد

15٪ - التى تم إلغاؤها مؤخرًا- ما يجاوز 30 مليار جنيه خلال أول أسبوع منذ إصدارها، كما تم إصدار ما يجاوز 80٪ منها باستخدام الوسائل التكنولوجية التى يتيحها البنك لعملائه أو من خلال الاتصالات الهاتفية لتخفيف الضغط على فروع البنك وللحفاظ على صحة العملاء، وهو ما يعد دليلًا على نجاح منظومة البنك فى الخدمات المصرفية الإلكترونية.

وعلى صعيد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وانطلاقًا من الدور الحيوى الذى تمثله تلك المشروعات فى تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية القومية التى تضعها الدولة ضمن خططها لقدرة هذا القطاع على تحقيق تنمية اقتصادية متكاملة ومستدامة وتوفير فرص عمل والحد من البطالة، فقد وضعها البنك على رأس أولوياته وخططه الاستراتيجية، حيث وصل إجمالى المحفظة إلى 65 مليار جنيه فى نهاية مارس 2020 مقارنة بــ57 مليار جنيه فى يونيو 2019، إضافة إلى تمويلات غير مباشرة وصلت إلى 7.2 مليار جنيه، تم منحها لأكثر من 75 ألف عميل موزعين بمختلف أنحاء الجمهورية وبشكل خاص فى محافظات الوجه القبلى بنسبة بلغت 48٪ من إجمالى عدد العملاء، وتنوعت تلك الفئة من التمويل ما بين مختلف المشروعات التى استطاع البنك ضم بعضها الى القطاع الرسمى.

أما فى مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية، فقد بلغ عملاء الأهلى نت للأفراد 2.3 مليون عميل فى فبراير2020 بزيادة قدرها مليون عميل عن يونيو 2019، وبنحو 58.5 ألف عميل شركات فى فبراير 2020 مقارنة بــ 13.5 ألف عميل، وكذا 3 ملايين محفظة إلكترونية فى فبراير 2020 بزيادة قدرها 500 ألف محفظة جديدة منذ يونيو 2019.

وفى إطار دوره لتدعيم دوره القومى فى مجال التمويل العقارى فقد بلغ إجمالى محفظة البنك فى هذا القطاع منذ بداية مبادرة التمويل العقارى نحو 8.6 مليار جنيه

لـ81.8 ألف عميل بنهاية الربع الثالث من العام المالى الحالى بزيادة قدرها 1.5 مليار جنيه، و13.5 ألف عميل جديد عن يونيو 2019 بهدف دعم خطط الدولة فى توفير وحدات سكنية خاصة للشباب من متوسطى ومحدودى الدخل الذين تم توجيه 95 ٪ من إجمالى المبادرة لخدمتهم.

وفى هذا التقرير نلقى الضوء على أهم قيادات البنك الأهلى الذين شملهم قرار رئيس الوزراء بتجديد الثقة لمدة 3 سنوات، البداية سوف تكون مع السيد هشام أحمد عكاشه، الذى يعد أحد أهم القيادات المصرفية البارزة، تاريخه العلمى والمهنى يشير إلى أنه حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم حاسبات آلية عام 1990 وماجستير إدارة عامة عام 1992 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعقب ذلك التحق للعمل بالبنك العربى لمدة 15 سنة تدرج خلالها فى الأعمال والمسئوليات بالأعمال المصرفية من التسويق الائتمانى مرورًا بتمويل المشروعات، حتى وصل إلى رئيس عام مخاطر الائتمان.

خلال سنوات عمله حصل «عكاشه» على العديد من الدورات المتخصصة أهمها تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفارد الأمريكية وشارك مع فريق التدريس فى تقديم البرنامج فى عدد من الدورات.

التحق بالبنك المركزى المصرى فى أكتوبر 2007 فى إطار برنامج إصلاح وتطوير الجهاز المصرفى كوكيل محافظ مساعد مشرفًا على الرقابة المكتبية بالرقابة والإشراف على البنوك والتى تتولى مراقبة أداء واستقرار البنوك العاملة بالجهاز المصرفى وتحليل نقاط الضعف والقوة بها تحوطًا للمخاطر أو أى تهديدات لضمان استقرارها ومراكزها المالية.

فى 14 أبريل 2008 تم تكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة بالبنك الأهلى المصرى فى إطار خطة تفعيل إعادة هيكلة وإصلاح البنك، حيث تولى عدة ملفات أهمها تسويات المديونيات المتعثرة، كما أشرف على إعادة هيكلة وتفعيل قطاعات المخاطر ما بين مخاطر الائتمان والعمليات وسوق أسعار الصرف والعائد والسيولة من خلال مجموعة مختارة من الكفاءات لضمان جودة المحفظة وإجراءات العمل.

تولى المتابعة والإشراف على قطاع العمليات المصرفية، وتمكن من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات بالبنك من تحقيق مردود إيجابى على تطوير خدمات البنك وخدمة عملائه، وواكب ذلك إشرافه على فريق عمل متميز لإعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات بالبنك مما أحدث طفرة فى استجابة واستقرار الأنظمة والانتقال إلى بيئة عمل جديدة بالأجهزة والبرمجيات قادرة على استيعاب المشروعات القومية وخطط النمو المستهدفة للبنك بالسوق المصرفى، وأصبح التطوير وإعادة هندسة إجراءات العمل ثقافة راسخة فى بيئة العمل لمواكبة أحدث المتغيرات فى مجال العمل المصرفى.

فى فبراير 2013 تم تكليفه بالقيام بأعمال رئيس مجلس الإدارة حتى صدر قرار رئيس مجلس الوزراء فى 7/8/2013 بتكليفه بمنصب رئيس مجلس الإدارة للبنك الأهلى المصرى وتم اختياره فى 31 مارس 2014 كنائب لرئيس اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى شغله مناصب غير تنفيذية فى مجالس إدارات عدد من الشركات والهيئات.

وخلال فترة توليه رئاسة البنك الأهلى المصرى وصل إجمالى الميزانية إلى 1.6 تريليون جنيه فى يونيو 2019 مقارنة بـ633 مليار جنيه فى يونيو 2013، كما تجاوز إجمالى الودائع تريليونًا وثلاثمائة مليار جنيه فى ديسمبر 2019 مقارنة بـ313 مليار جنيه فى يونيو 2013.

أما فيما يتعلق بأعضاء مجلس إدارة البنك فيأتى على رأسهم السيد يحيى أبو الفتوح إبراهيم، الذى يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة «الأهلى المصرى»، ويتمتع بخبرة مصرفية متميزة تمتد لأكثر من 35 عامًا.

بدأ أبو الفتوح رحلته المصرفية عقب تخرجه بالعمل فى بنك مصر عام 1983 ليتولى بعدها العديد من المناصب ويكتسب المزيد من الخبرات خلال عمله بالعديد من البنوك مثل بنك أوف أمريكا، والبنك العربى الذى تدرج فيه بالمناصب وصولًا لنائب الرئيس حيث حقق إنجازات رائدة، لينتقل بعدها للعمل فى البنك الأهلى المصرى فى 2008 مديرًا عامًا لقطاع المخاطر الائتمانية، حيث ساهم فى إعادة الهيكلة الشاملة للبنك واستكمال وتحديث السياسات والإجراءات والنماذج المستخدمة فى العملية الائتمانية.وفى 2011 تولى منصب عضو اللجنة التنفيذية والمشرف العام على قطاعى مخاطر الائتمان للشركات ومعالجة وإعادة هيكلة الديون غير المنتظمة، ونجح فى إدارة وتخفيض ومعالجة محفظة الديون غير المنتظمة وتخفيضها من

30 مليار جنيه فى يونيو 2008 بنسبة 30 ٪ من إجمالى المحفظة إلى حوالى 6 مليارات فى يونيو 2013 بنسبة 5.3 ٪، وذلك من خلال تحصيل وإعادة هيكلة وتعويم العديد من العملاء، فضلًا عن استخدام وتطبيق أساليب جديدة فى المعالجة، كما ساهم فى ارتفاع حجم أصول البنك لتصل إلى حوالى 500 مليار جنيه عام 2014 مقارنة بحوالى 180 مليار جنيه فى 2008، وتضمنت القطاعات التى أشرف عليها قطاع مخاطر ائتمان الشركات الكبرى وقطاع المحفظة وتطبيقات بازل2، وقطاع السياسات والإجراءات الائتمانية، وقطاع الاستعلامات للشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والتجزئة المصرفية، وقطاع معالجة وإعادة هيكلة الديون.

وفى 2014 تم تعيينه عضو مجلس الإدارة التنفيذى ورئيس قطاعات المخاطر بالبنك الأهلى المصرى، ليتم بعدها تعيينه فى 2016 نائبًا لرئيس مجلس إدارة البنك وفى 25 سبتمبر 2020 أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك لمدة

أما السيدة داليا الباز التى تشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، وهو المنصب الذى تمتد مسئولياته لتشمل الإشراف على قطاعات المخاطر والعمليات المصرفية وتكنولوجيا المعلومات والرقابة الداخلية وإدارة مشروعات تحديث البنك وإجراءات التشغيل المعيارية وتنفيذ ومتابعة الائتمان والاستعلامات.

وقبل توليها منصبها الحالى شغلت العديد من المناصب بالبنك الأهلى منها الرئيس التنفيذى للعمليات فى 2015، حيث أشرفت على تطوير العمليات المصرفية بما فيها إدارات القروض وإصدار الكروت وفتح الحسابات وتمويل التجارة والخزانة، وكذلك على تطبيق حزمة البرمجيات المستحدثة بالبنك فيما اعتبر أكبر تطبيق لتكنولوجيا الأنظمة بالقطاع المصرفى فى إبريل 2016 ضمن استراتيجية متكاملة لتكنولوجيا معلومات البنك نتج عنها حصوله على العديد من الشهادات لحماية بيانات عملائه.

كما شغلت أيضًا منصب رئيس مجموعة مخاطر التشغيل عام 2008 عند انضمامها لفريق عمل البنك للمساهمة فى خطة التطوير وتفعيل دور مجموعة مخاطر التشغيل ونشر ثقافة الأعمال وإنشاء قطاع خطة الطوارئ لاستمرارية الأعمال لأول مرة فى البنك الأهلى المصرى وكذلك وضع خطة لإيجاد المراكز البديلة لمزاولة الأعمال.

وبدأت داليا العمل المصرفى ببنك باركليز مصر عام 1995 بالتسويق الائتمانى ثم تدرجت فى العديد من المناصب وصولًا لرئيس قطاع مخاطر التشغيل والرقابة الداخلية بالبنك حتى 2008.

ويتضمن مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى السيدة سحر السلاب التى تشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك، ورئيس لجنة المراجعة ورئيس لجنة المرتبات والمكافآت، بجانب عضويتها فى مجالس إدارات العديد من الشركات، حيث تتمتع بخبرة كبيرة فى مجالات الاستثمار والخصخصة وإدارة ومعالجة الديون المتعثرة وإدارة المستثمرين.

خلال مسيرتها المهنية تقلدت العديد من المناصب القيادية منها منصب مساعد وزير التجارة والصناعة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، ورئيس مجلس إدارة شركة سى آى كابيتال القابضة.

تخرجت فى الجامعة الأمريكية ببيروت وتلقت العديد من الدورات التدريبية المصرفية المتخصصة وكانت هى المسئول الأول عن استحداث وتحديث كافة السياسات الائتمانية والاستثمارية بأحد البنوك الأجنبية الكبرى أثناء عملها خارج مصر، وتم ترشيحها عضوًا تنفيذيًا فى البنك التجارى الدولى، حيث كانت مسئولة عن إعداد كافة البيانات اللازمة لأول عملية تقييم لبنك مصرى فى القطاع الخاص من مؤسسة ستاندرد آند بورز بالتعاون مع مؤسسة جى بى مورجن.

حصلت على جائزة أفضل 20 سيدة أعمال فى العالم من قبل المؤسسة العالمية للمرأة، وتم اختيارها متحدثًا فى القمة الاستراتيجية المصرفية العالمية التى عقدت فى دبى، وتم اختيارها كأحد الكوادر المصرية الرائدة العاملة فى مجال البنوك Global Summit of Woman، وهى عضو بالمنتدى العربى الدولى للمرأة بلندن، وعضو مجلس سيدات الأعمال العرب.

تم اختيارها أيضًا من قبل مجلة فوربس العالمية كواحدة من أهم خمس سيدات أعمال مسلمات 2008، واحتلت المركز السادس فى قائمة مجلة فوربس العربية لأفضل 20 سيدة أعمال عربية عام 2008، كما تلقت جائزة أقوى الشخصيات الاقتصادية من مجموعة G8 لندن، بجانب العديد من الجوائز المحلية والعالمية.

أما سحر السلاب فتشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ورئيس لجنة المراجعة ورئيس لجنة المرتبات والمكافآت، بجانب عضويتها فى مجالس إدارات العديد من الشركات، حيث تتمتع بخبرة كبيرة فى مجالات الاستثمار والخصخصة وإدارة ومعالجة الديون المتعثرة وإدارة المستثمرين.

خلال مسيرتها المهنية تقلدت العديد من المناصب القيادية منها منصب مساعد وزير التجارة والصناعة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، ورئيس مجلس إدارة شركة سى أى كابيتال القابضة.

تخرجت فى الجامعة الأمريكية ببيروت وتلقت العديد من الدورات التدريبية المصرفية المتخصصة، وكانت هى المسئول الأول عن استحداث وتحديث كافة السياسات الائتمانية والاستثمارية بأحد البنوك الأجنبية الكبرى أثناء عملها خارج مصر، وتم ترشيحها عضوًا تنفيذيًا فى البنك التجارى الدولى، حيث كانت مسئولة عن إعداد كافة البيانات اللازمة لأول عملية تقييم لبنك مصرى فى القطاع الخاص من مؤسسة ستاندرد آند بورز بالتعاون مع مؤسسة جى بى مورجن.

حصلت على جائزة أفضل عشرين سيدة أعمال فى العالم من قبل المؤسسة العالمية للمرأة، وتم اختيارها متحدثًا فى القمة الاستراتيجية المصرفية العالمية التى عقدت فى دبى، وتم اختيارها كأحد الكوادر المصرية الرائدة العاملة فى مجال البنوك Global Summit Of Woman ، وهى عضو بالمنتدى العربى الدولى للمرأة بلندن، وعضو مجلس سيدات الأعمال العرب.

تم اختيار سحر من مجلة «فوربس» العالمية كواحدة من أهم خمس سيدات أعمال مسلمات 2008 ، واحتلت المركز السادس فى قائمة مجلة «فوربس» العربية لأفضل 20 سيدة أعمال عربية عام 2008، كما تلقت جائزة أقوى الشخصيات الاقتصادية من مجموعة G8 لندن، بجانب العديد من الجوائز المحلية والعالمية.

أما الدكتورعلى الصعيدى الذى يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، فقد سبق وتقلد أعلى المناصب الحكومية وصولًا إلى توليه حقيبتين وزاريتين، حيث شغل منصب وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية، ووزير الكهرباء والطاقة.

حصل الدكتور على الصعيدى على العديد من المؤهلات العلمية بدءًا من بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة، وماجستير فى فيزياء وتكنولوجيا المفاعلات النووية من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، ودكتوراه الفلسفة فى الهندسة النووية من جامعة اللينوى بالولايات المتحدة الأمريكية، وزمالة كلية الدفاع الوطنى من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

ويتمتع بخبرة مصرفية واقتصادية متميزة اكتسبها خلال مسيرته المهنية المشرفة حيث كان عضوًا بمجلس إدارة بنك مصر، وعضوًا بمجلس إدارة بنك القاهرة، وعضوًا بمجلس إدارة شركة مصر المالية للاستثمارات، وعضوًا بمجلس إدارة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

أما السيد شريف وهبة الذى يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، فهو الشريك المؤسس والشريك الإدارى لشركة «إم بى دبليو كابيتال أدفيزورز» المتخصصة فى حلول علاقات المستثمرين والمحافظ الاستثمارية المصممة حسب الاحتياجات من خلال الاستعانة بمصادر خارجية.

قبل إنشاء «إم بى دبليو» شغل وهبة منصب كبير الأعضاء المنتدبين بشركة «جولدمان ساكس آند كو» فى مكاتبها بنيويورك ولندن ودبى، وشارك بصفته واحدًا من ثلاثة مصرفيين من الشرق الأوسط فى بناء الامتياز التجارى بالمنطقة، ونجح من خلال مسيرته المهنية بالشركة التى استمرت 22 عامًا فى إنشاء قسم إدارة الثروات الخاصة بشركة جولدمان الذى يتولى إدارة فرق عمل فى لندن وزيورخ ودبى، كما عمل فى منصب الرئيس التنفيذى لشركة جولدمان ساكس مصر ورئيس مجلس إدارة جولدمان ساكس السعودية، وتخصص فى إعادة جدولة الديون التى تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وإجراءات الاكتتاب العام الأولى والمعاملات الهيكلية المعقدة للعملاء الرئيسيين من مكاتب العائلات والشركات فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقضى «وهبة» العقد الأول من حياته المهنية فى توجيه الجهود بمجال التسويق والمبيعات والتخطيط الاستراتيجى فى شركات التكنولوجيا فى بوسطن ولوس أنجلوس.

وانضم خلال العقدين الماضيين إلى اللجنة الاستشارية الدولية بالبورصة المصرية، وهو حاصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية أندرسون للأعمال التابعة لجامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، ولديه درجة مزدوجة من جامعة برينستون، وحصل على جائزة الخريج المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

أما السيد شريف وهبة الذى يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، فهو الشريك المؤسس والشريك الإدارى لشركة «إم بى دبليو كابيتال أدفيزورز» المتخصصة فى حلول علاقات المستثمرين والمحافظ الاستثمارية المصممة حسب الاحتياجات من خلال الاستعانة بمصادر خارجية.

قبل إنشاء «إم بى دبليو» شغل وهبة منصب كبير الأعضاء المنتدبين بشركة «جولدمان ساكس آند كو» فى مكاتبها بنيويورك ولندن ودبى، وشارك بصفته واحدًا من ثلاثة مصرفيين من الشرق الأوسط فى بناء الامتياز التجارى بالمنطقة، ونجح من خلال مسيرته المهنية بالشركة التى استمرت 22 عامًا فى إنشاء قسم إدارة الثروات الخاصة بشركة جولدمان الذى يتولى إدارة فرق عمل فى لندن وزيورخ ودبى، كما عمل فى منصب الرئيس التنفيذى لشركة جولدمان ساكس مصر ورئيس مجلس إدارة جولدمان ساكس السعودية، وتخصص فى إعادة جدولة الديون التى تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وإجراءات الاكتتاب العام الأولى والمعاملات الهيكلية المعقدة للعملاء الرئيسيين من مكاتب العائلات والشركات فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقضى «وهبة» العقد الأول من حياته المهنية فى توجيه الجهود بمجال التسويق والمبيعات والتخطيط الاستراتيجى فى شركات التكنولوجيا فى بوسطن ولوس أنجلوس.

وانضم خلال العقدين الماضيين إلى اللجنة الاستشارية الدولية بالبورصة المصرية، وهو حاصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية أندرسون للأعمال التابعة لجامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، ولديه درجة مزدوجة من جامعة برينستون، وحصل على جائزة الخريج المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

أما السيد أحمد صديق الذى يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، فيتمتع بخبرة واسعة تزيد على 30 عامًا فى مجالات الإدارة العامة الدولية، فضلًا عن خبرته الكبيرة فى الإدارة التشغيلية.

تقلد العديد من المناصب فى كبريات الشركات متعددة الجنسيات منها فارم فريتس، ومارس، وكوكاكولا، وبيبسيكو، وبى آند جى، وشركة القلعة القابضة، بجانب عضويته فى مجالس إدارات الأهلى كابيتال، وستار سبورتس، وماونتن فيو، بالإضافة لتوليه مناصب مستشار بالعديد من مشروعات ريادة الأعمال على مدار مسيرته المهنية.

عمل «صديق» على تكريس سمعة قوية فى كل من الأسواق الناشئة ومكتملة النمو فى عدة مجالات منها السلع الاستهلاكية، والتجزئة، والزراعة، والاستثمار المباشر، والمؤسسات المالية، والعقارات والرياضة، وذلك بالعديد من الأسواق المختلفة التى تتضمن شمال أفريقيا (مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا)، والشرق الأوسط (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة)، والمشرق (لبنان، والأردن، وسوريا، والعراق، وإيران)، وأوروبا (قبرص، ومالطا، وتركيا).

«صديق» حاصل على شهادة فى الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة لحصوله على دبلوم تقييم الاستثمارات من جامعة هارفارد، وشهادة فى تمويل الشركات من كلية إنسايد لإدارة الأعمال (INSEAD).

وتضمن المجلس أيضًا السيد عاطف حلمى الذى يشغل حاليًا منصب عضو مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، ومستشار أول لأورانج الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يتمتع بخبرة كبيرة تفوق الأربعين عامًا فى مجالات الأعمال والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قادته لتقلد أعلى المناصب الحكومية وتولى منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق.

وخلال مسيرته المهنية المتميزة شغل العديد من المناصب القيادية بكبرى الشركات والمؤسسات العالمية والإقليمية منها منصب المدير التنفيذى لشركة إن سى آر الإمارات، والمدير التنفيذى لشركة أوراكل مصر، ورئيس مجلس إدارة شركة أورانج مصر للاتصالات، كما ساهم فى تنمية المجتمع الرقمى فى مصر والشرق الأوسط من خلال رئاسته لغرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحاليًا كعضو ومؤسس ورئيس الجمعية العمومية للاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى، بالإضافة إلى العديد من المناصب فى مجالس إدارات ومجالس أمناء مؤسسات وجامعات وجمعيات.

وأثناء توليه مسئولية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ترأس أيضًا مجالس إدارات الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وهيئة تنمية صناعات تكنولوجيا المعلومات، والمعهد القومى للاتصالات، كما ترأس مجالس أمناء معهد تكنولوجيا المعلومات، ومركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال، بجانب إشرافه على التطوير المؤسسى للهيئة القومية للبريد.

وتكريمًا لجهوده وتميزه، ترأس المهندس عاطف مؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS+10) الذى أقيم فى جنيف فى يونيو 2014، حيث تم إهداؤه الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولى للاتصالات (ITU) تقديرًا لإسهاماته فى هذا المجال.

تخرج فى الكلية الفنية العسكرية عام 1973 حاصلًا على بكالوريوس الاتصالات والهندسة الكهربائية مع مرتبة الشرف، كما حصل على دبلوم فى علوم الحاسبات من جامعة عين شمس عام 1979 بالإضافة لماجستير تكنولوجيا المعلومات عام 1982.