قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة جاء استنادًا إلى تراجع معدلات التضخم.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة إم بي سي مصر، مساء الجمعة، أن تراجع التضخم يعني أن الأسعار ما زالت ترتفع ولكن بوتيرة أقل، لافتًا إلى أن بعض السلع بالفعل شهدت انخفاضًا في أسعارها.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الطاقة بات أمرًا شبه محسوم، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية الحالية تعكس بداية التعافي قائلًا: "التسيير النقدي يعني أن الدنيا بدأت تتنفس".
وحول تأثير خفض الفائدة على الشهادات البنكية، أكد أن ربط الشهادات لن يتأثر، بينما لم تحسم البنوك بعد موقفها من طرح شهادات جديدة.
وعن توقعات وصول الدولار إلى 40 جنيهًا، أوضح الخبير الاقتصادي أن هذه الأحاديث تأتي في إطار "التمني"، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على سعر الصرف، وهي: مؤشر الدولار العالمي، التدفقات النقدية، والسياسات الاقتصادية الداخلية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
