أول تعليق من صاحب فيديو الترويج للمتحف المصري الكبير بعد الإفراج عنه

حرص عبد الرحمن خالد، صاحب فيديو الترويج للمتحف المصري، على طمأنة متابعيه بعد القبض عليه بسبب هذا الفيديو، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "الشمس مينفعش حد يمنع نورها، أنا بخير وبطمنكم وتحياتي للجميع".

صاحب فيديو الترويج للمتحف المصري الكبير

وقال "خالد": خلال أيام سأعلن عن موعد عرض الجزء الثاني. من فيلم #بردية_تورين وسيكون حقاً عمل عالمي جديد و مشرف لمصر بتقنيات الذكاء الإصطناعي.

المتحف المصري الكبير

كما توجه عبد الرحمن خالد، برسالة رسالة شكر و تقدير إلى الجميع، قائلًا: "أتوجه بالشكر إلى رئاسة الجمهورية على الإهتمام بالأمر والسادة ضباط وزارة الداخلية والنيابة العامة على الإحترافية والإنصاف في التعامل معي، كما أشكر السادة كبار المستشارين القانونيين و أعضاء نقابة المحاميين والسادة أعضاء مجلس النواب وكبار الإعلاميين والزملاء والأصدقاء والأسر والعائلات المصرية الأصيلة على كل رسائل المحبة ودعمهم لي والدفاع المستمر عني بكل صدق وبدون اي مجاملة".

المتحف المصري الكبير

وأؤكد مرة أخرى "أن العمل الفني الغير رسمي للمتحف المصري الكبير هو عمل شخصي إبداعي مُبتكر بهدف الترويج الإيجابي لمصر وإخراج عمل فني عالمي يليق بقدراتي وبتاريخ مصر وبقيمة المتحف المصري الكبير، كما ذكرت في صياغة ووصف العمل نفسه وقت النشر !".

وتابع: "وأن هذا العمل كان تطوعي بحت و إهداء مني لبلدي وتم نشره على حسابي الشخصي الخاص كمبادرة نابعة من شغفي العميق بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة وتقنيات الذكاء الإصطناعي وهو أمر طبيعي و متكرر وشائع لدى الزملاء في هذا المجال ومتكرر لدي منذ سنوات . مما لاقى العمل إعجاب وتقدير الملايين من المجتمع المصري الراقي و الزملاء والأصدقاء والمسؤولين والشخصيات العامة البارزة و رواد الأعمال والتكنولوجيا بل وصل العمل الفني إلى بعض دول وشعوب العالم ! وأنا هنا أتحدث بصوت الحِكمة والرجولة والمسئولية، كما تعلمت من قادتي في الجيش المصري، فبالرغم من غرابة التصرف ! قد أبلغت الجميع وبإرادتي الشخصية بعدم ظهوري إعلامياً منذ أيام وعدم التحدث نهائياً في اي تفاصيل أخرى وذلك تقديراً لبلدي وحرصي الشديد على تهدئة الرأي العام منذ البداية وحتى النهاية وأنا الأن أصبحت أقوى وفي حالة نفسية جيدة جداً وأستعد للنهوض مرة أخرى بشئ أعظم وأعمال أهم".