أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنها بصدد مراجعة نحو 55 مليون تأشيرة ضمن ما وصفته بأنه "أكبر عملية تدقيق للهجرة حتى الآن"، مع ترحيل المخالفين الذين يثبت عدم أهليتهم للاحتفاظ بالتأشيرة.
تدقيق مستمر على جميع حاملي التأشيرات
وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن جميع حاملي التأشيرات الأمريكية أصبحوا تحت "تدقيق مستمر"، بهدف كشف أي مؤشرات قد تجعلهم غير مؤهلين للبقاء داخل الولايات المتحدة. ويشمل هذا الإجراء مختلف أنواع التأشيرات السياحية، الدراسية، والإنسانية.
قرارات مثيرة للجدل بشأن تأشيرات الفلسطينيين
يأتي هذا القرار في أعقاب تجميد التأشيرات الطبية والإنسانية المخصصة لأطفال غزة، إضافة إلى رفض طلبات الفلسطينيين من القطاع سواء للدراسة أو العلاج أو حتى الزيارات العائلية، ما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والدولية.
إلغاء آلاف التأشيرات الطلابية
وفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ألغت أكثر من 6000 تأشيرة طلابية في عام 2025، بسبب تجاوز فترة الإقامة القانونية أو ارتكاب مخالفات متعلقة بالقوانين الأمريكية، بما في ذلك اتهامات بدعم أنشطة غير مشروعة.
تشديد الرقابة على الطلاب وحساباتهم الرقمية
إدارة ترامب أطلقت سلسلة مبادرات لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني، شملت إلغاء تأشيرات طلاب في مؤسسات أكاديمية داخل الولايات المتحدة. كما كثفت الخارجية الأمريكية عمليات الفحص لحسابات المتقدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تقليص أو توقف المقابلات المباشرة مع المتقدمين.
أرقام تكشف حجم الفارق بين إدارتَي بايدن وترامب
التقرير ذاته أشار إلى أن ما يقارب 40 ألف تأشيرة تم سحبها بحلول عام 2025، مقارنة مع نحو 16 ألف تأشيرة فقط تم إلغاؤها في الفترة نفسها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ما يعكس حجم التشديد المتزايد في سياسات الهجرة الأمريكية.