أعلنت الأمم المتحدة في تقرير حديث أن قطاع غزة يشهد حالياً أعلى نسبة من الأطفال مبتوري الأطراف نسبةً إلى عدد السكان مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة والنزاعات المستمرة في المنطقة أدت إلى زيادة حادة في الإصابات بين الأطفال، مما أدى إلى فقدان عدد كبير منهم لأطرافهم.
الظاهرة تعكس مدى تأثر الأطفال بالعنف المستمر
وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الظاهرة تعكس مدى تأثر الأطفال بالعنف المستمر، وأن الحاجة ملحة لتوفير الدعم الطبي والنفسي للضحايا، بالإضافة إلى العمل على حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم.
وجددت المنظمة الدولية دعوتها للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الإنسانية والضغط من أجل حل النزاعات التي تؤثر على المدنيين، وخاصة الأطفال، في قطاع غزة.