أكد خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي أن القطاع الخاص السعودي يرى أن السوق السورية واعدة رغم وجود تحديات، مشيرًا إلى أن التعاون مع الحكومة السورية والتسهيلات المقدمة سيسهم في تحويل هذه التحديات إلى فرص استثمارية مثمرة تعود بالنفع على الشعب السوري والمستثمرين معًا.
وأوضح الوزير خلال كلمته أمام أعمال الطاولة المستديرة السعودية السورية، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد مرحلة جديدة من الشراكة، لافتًا إلى توقيع 47 اتفاقية استثمارية خلال المنتدى السابق في دمشق، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 24 مليار ريال سعودي، ودخلت العديد من المشاريع الناتجة عنها حيز التنفيذ على الأرض.
وأشار إلى أن التعاون شمل قطاعات الطاقة، البنية التحتية، السياحة، والعقار، إضافة إلى إطلاق مشاريع استراتيجية مثل:
مذكرة تفاهم بين سوق المال السعودي (تداول) وبورصة دمشق.
صندوق استثماري سعودي-سوري في قطاعات السياحة والعقار والبنى التحتية.
مشاريع صناعية مشتركة، منها إنشاء مصنع أسمنت بطاقة 6 آلاف طن يوميًا.
اتفاقيات في قطاع السياحة والفندقة لإعادة تأهيل وتشغيل فنادق ومنتجعات سورية.
كما كشف الوزير عن مشاركة 80 شركة سعودية في معرض دمشق الدولي المقبل، مؤكدًا أن ذلك يعكس الحماس والرغبة الجادة لدى القطاع الخاص السعودي في التوسع داخل السوق السورية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الاستثمارات السورية في السعودية تجاوزت 8 مليارات ريال، مشيدًا بدور رجال الأعمال السوريين في دعم الاقتصاد السعودي، ومعربًا عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا غير مسبوق للشراكة الاستثمارية بين الرياض ودمشق.