عروض محلية وأجنبية لإدارة «تلال الفسطاط»

تفاضل وزارة الإسكان بين العروض المقدمة للفوز بإدارة مشروع تلال الفسطاط، وذلك بعد أن تلقت الوزارة مجموعة من العروض المحلية والأجنبية، حيث إن المؤشرات الأولوية التي وضعتها الوزارة لترسية المشروع على العرض المتضمن أعلي عائد محدد النسب والتوقيت، مع التأكيد على الامتثال إلى بنود كراسة الشروط في الإدارة والتشغيل.

وعلمت «العقارية» من مصادرها أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن الشركة الفائزة قبل نهاية العام الحالي، وهذا بالتوازي مع نهو الأعمال الجاري تنفيذها بالمشروع، والذي يعد أكبر مشروع حدائق في الشرق الأوسط بإجمالي مساحة 500 فدان مقسمة إلى 8 مناطق وبها العديد من الوحدات الخدمية التي تهدف لإحياء الحقب التاريخية لمصر إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية.

وأشارت المصادر إلى أن مشروع حدائق الفسطاط به 14 بوابة «بوابات رئيسية وفرعية، حيث يتضمن المشروع منطقتي التلال والوادي، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي النهر، وتتدرج فيه مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، لافتة إلى أن قمة التلال بها مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم تلة القصبة المُقامة على مساحة 13 ألف متراً مربعًا، فندقًا سياحياً، ومبانٍ خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالاً.

ونوهت المصادر إلى أن تلة الحدائق التراثية تتضمن مدرجات ومباني للزوار، ومطاعم، وفراغاً خشبياً يطل على البحيرة، إضافة إلى المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، مضيفة إلى أن تشغيل المشروع سيكون بنهاية العام الحالي، خاصة وأن المشروع سيتكامل مع متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص.