قال الخبير السياحي أستاذ وليد البطوطي: "من واقع أرض الواقع، يمكنني أن أؤكد أن مدينة العلمين أصبحت وجهة عالمية بالفعل. في هذا العام، لم نعد نرى فقط السياح العرب، بل بدأنا نشهد توافد عدد كبير من السياح الأجانب. الأجواء رائعة، والخدمات متوفرة على أعلى مستوى، والمدينة باتت تمثل بيئة متكاملة للسياحة، سواء كانت شاطئية أو تجارية أو ثقافية".
وأضاف البطوطي في مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن المدينة شهدت تطورًا هائلًا في البنية التحتية، مع توفير كافة الخدمات التي يحتاجها السياح، بدءًا من أماكن السحب النقدي (ATM) وصولًا إلى المرافق الترفيهية مثل الحفلات الموسيقية والأسواق التجارية المتنوعة. كما أكد أن التسويق السياحي للمدينة، سواء عبر الوسائل التقليدية أو من خلال "الفم للفم"، قد أسهم بشكل كبير في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية العالمية.
وأشار البطوطي إلى أن المدينة لم تقتصر فقط على توفير الأماكن السياحية، بل أيضًا شهدت تنوعًا ثقافيًا وحضاريًا، مما ساهم في جذب مختلف الجنسيات، وجعلها في منافسة حقيقية مع الوجهات السياحية الشهيرة. وأكد أن مدينة العلمين الجديدة أثبتت أنها "جوهرة البحر الأبيض المتوسط"، بعد أن تحولت من منطقة رملية إلى مدينة نابضة بالحياة تضم مجموعة واسعة من الأنشطة السياحية.
في ختام حديثه، شدد البطوطي على أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين، مثل توفير إضاءة إضافية على الطرق بين برج العرب ومارينا لتسهيل التنقل وزيادة استقطاب السياح، خاصة في ساعات المساء.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
