صرّح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية أن قمة ألاسكا المرتقبة تُعد فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات الدولية والتنسيق بين الدول المشاركة.
قمة ألاسكا
وأكد أن موسكو تنظر بإيجابية إلى إمكانات الحوار والتفاهم التي قد تتيحها القمة، مشددًا على أهمية استثمار مثل هذه اللقاءات في دعم الاستقرار والتعاون على الساحة الدولية.
وأوضح المندوب الروسي أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز قنوات التواصل المباشر بين القوى الدولية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة على الصعيدين الأمني والاقتصادي. واعتبر أن انعقاد القمة في هذا التوقيت يعكس الرغبة المشتركة في إعادة بناء الثقة وتخفيف حدة التوترات القائمة.
وأضاف أن روسيا منفتحة على مناقشة مختلف القضايا الإقليمية والدولية خلال القمة، مشيرًا إلى أن الحوار البنّاء هو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج ملموسة تخدم مصالح جميع الأطراف. وأعرب عن أمله في أن تسهم القمة في وضع أسس جديدة للتعاون تعكس واقع التوازنات الدولية الراهنة.