تراجعت أسعار النفط بشكل أسبوعي هو الأعمق منذ أواخر يونيو، رغم استقرارها عند التسوية يوم الجمعة، وسط تصاعد التوترات التجارية وتقارير عن جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
عند التسوية:
استقر خام برنت عند 66.59 دولار للبرميل (+0.24% أو 16 سنتاً)
استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63.88 دولار للبرميل، بعد هبوطه خلال الجلسة إلى 62.77 دولار
خسائر أسبوعية ثقيلة
برنت خسر أكثر من 4% خلال الأسبوع
الخام الأميركي سجل سادس تراجع يومي متتالٍ يوم الخميس، في أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2021
العوامل المؤثرة:
تقارير عن اتفاق أمريكي-روسي محتمل
أفادت تقارير بتخطيط الولايات المتحدة وروسيا لاتفاق هدنة في أوكرانيا
أكد الكرملين التحضير للقاء مرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب
هذه التطورات رفعت التوقعات بحل دبلوماسي سريع، مما ضغط على الأسعار عبر تهدئة المخاوف الجيوسياسية
الرسوم الجمركية تُضعف التوقعات الاقتصادية
دخول تعرفات جمركية أميركية جديدة على الشركاء التجاريين، وعلى رأسهم الهند وتهديدات ضد الصين
هذه الرسوم أثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، مما ينعكس سلباً على الطلب على الخام
محللو ANZ حذروا من أن الرسوم الجمركية تشكل تهديداً على نشاط السوق والطلب النفطي
قرار أوبك+ يضغط على السوق
قرار تحالف أوبك+ بإنهاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بدءاً من الشهر المقبل
القرار فُسّر على أنه قد يؤدي إلى زيادة الإمدادات في وقت يتراجع فيه الطلب، مما ضغط على الأسعار
الإمدادات الروسية والموقف من الهند والصين
الولايات المتحدة فرضت رسوماً على الهند بسبب وارداتها من النفط الروسي
كما هددت الصين بإجراءات مماثلة، لكن بكين اعتبرت وارداتها "مشروعة"
محللون في "ستون إكس" استبعدوا أن تؤثر هذه الإجراءات فعلياً على إمدادات النفط الروسي للأسواق
نظرة مستقبلية
بين المخاوف الاقتصادية، والإشارات إلى تسوية محتملة للحرب، وتحركات أوبك+، تواجه السوق النفطية مرحلة من الضغوط المتعددة الاتجاهات، مع مراقبة دقيقة لتطورات السياسة الأميركية والتجارة العالمية.