أكد المحلل الاقتصادي ريان رسول من أمستردام أن المستهلك الأمريكي سيكون المتأثر الأكبر بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، موضحًا أن المستوردين والمصدرين الخارجيين سيمررون جزءًا كبيرًا من هذه الرسوم إلى المستهلك النهائي.
وأضاف رسول خلال مداخلة مع CNBC Arabia، أن هذا الواقع من شأنه رفع معدلات التضخم، سواء الرئيسي أو الأساسي، على المدى القصير، ما يدفع الاحتياطي الفيدرالي للمحافظة على أسعار الفائدة مرتفعة.
وأشار إلى أن الأهداف المعلنة لهذه الرسوم — مثل تشجيع الصناعة المحلية وزيادة التوظيف — تحتاج إلى وقت لتظهر نتائجها، بينما سيتحمل المواطن التكلفة مباشرة.
وأوضح أن ترامب يسعى لتسويق هذه الإجراءات كجزء من خطة "إحياء الصناعة الأمريكية" وخلق وظائف، لكن هناك تضارب بين تحقيق إيرادات جمركية مرتفعة وبين نقل الصناعات إلى داخل الولايات المتحدة، وهو ما يجعل القضية ذات أبعاد سياسية ووطنية أكثر من كونها نفعية اقتصادية على المدى القريب.