أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على أهمية انضمام دول الشرق الأوسط إلى «اتفاقيات إبراهيم»، التي تهدف إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان السلام الإقليمي، في ظل ما وصفه بتدمير كامل للترسانة النووية الإيرانية.
وقال ترامب في منشور عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي: "الآن بعد أن تم تدمير الترسانة النووية التي أنشأتها إيران بالكامل، من المهم للغاية بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهيم"، وفقًا لرويترز.
يُذكر أن اتفاقيات إبراهيم، التي أُبرمت خلال الولاية الأولى لترامب، أسفرت عن توقيع أربع دول ذات أغلبية مسلمة اتفاقات لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بوساطة أمريكية، في خطوة وُصفت آنذاك بأنها تحول تاريخي في خريطة التحالفات الإقليمية.
لكن جهود توسيع الاتفاقيات واجهت تحديات كبرى في ظل الحرب الجارية في غزة، والتي خلّفت أكثر من 60 ألف قتيل وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية، وأثارت موجة من الغضب الدولي.
كما أعلنت كل من كندا وفرنسا والمملكة المتحدة، مؤخرًا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، في تطور دبلوماسي لافت.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تجري حاليًا مشاورات نشطة مع أذربيجان وعدد من حلفائها في آسيا الوسطى للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، في إطار سعي واشنطن لتوسيع دائرة الدول المرتبطة بعلاقات رسمية مع إسرائيل، وتعزيز موقع الاتفاقية على الساحة الدولية، وفقًا لرويترز.