المحصول الجديد يدخل السوق بينما تعاني من طلب ضعيف
تواصل العقود المستقبلية للقمح في شيكاغو تراجعها الممتد خلال الأيام الماضية مع تقدم موسم الحصاد في الدول الرئيسية المنتجة من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مع دخول المحاصيل الجديدة السوق في وقت لا يزال فيه الطلب العالمي ضعيف، مما يزيد الضغوط على أسعار الحبوب المستخدمة في صناعة المكرونة والخبز.
بينما يتجه العقد الأكثر نشاطًا نحو الانخفاض للجلسة السادسة في 7 جلسات، مقتربًا من أدنى مستوى له في خمس سنوات.
الطلب ضعيف
ومع تراجع أسعار العقود المستقبلية بشكل مستمر خلال الأيام الماضية، لا يوجد ما يدفع المشترين للعودة إلى السوق بسرعة، وفقاً لمذكرة من "هايتاور ريبورت" (Hightower Report)، ولا يزال الطلب على القمح ضعيفًا.
وأشارت التوقعات إلى أن الإمدادات المتزايدة تجعل من الصعب على القمح أن يحقق أي انتعاش في الأسعار.
فيما شارف موسم حصاد القمح الشتوي في الولايات المتحدة على الانتهاء، وبدأ حصاد القمح الربيعي لتوه، وفي نفس الوقت تجرى عمليات الحصاد في أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وفي أسواق أخرى، تراجعت الذرة لليوم الرابع على التوالي، في حين ارتفعت أسعار فول الصويا ارتفاعًا طفيفًا.