عبر شريف حمودة رئيس مجلس إدارة شركة GV للاستثمارات، عن امتنانه وشكره إلى القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء أزمة الشركة في الفترة الماضية، وأيضًا الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة الذي كان الداعم الرئيسي لاستمرارية طربول وإنهاء كافة العوائق أمام عملها.
وأفاد حمودة خلال تصريحات خاصة لـ "المجلة العقارية"، أن مسألة نقل ولاية طربول إلى هيئة التنمية الصناعية كان أحد أفضل القرارات التي وحدت الجهة المشرفة على المشروع وهذا ما سهل من عملية إصدار الرخص وتسهيل العمل بشكل عام، ونحن متعهدين أمام الدولة بإتمام تنفيذ المشروع.
وأشار لـ "العقارية"، إلى أن خلال الفترة المقبلة سيتولى منصب المدير التنفيذي للمشروع للإسراع من وتيرة التنفيذ، ونركز حاليًا على إعادة تخطيط طربول وترفيق المرحلة الأولى التي تمتد على مساحة 10 ملايين متر عبر تغيير خطط الترفيق وتحويلها إلى جزئية بحيث نركز على المرحلة الأولى فقط وليس كما كان في السابق المدينة بأكملها، ولإسراع هذا الأمر أجرينا شراكات حتى في المرافق، حتى نعمل بحهد مكثف في هذا الجانب، ولن نستعين بشركات تطوير أخرى كما حدث في «White Sand».
وأفاد حمودة، أن طربول بها أكثر من 1000 مستثمر وسيتم العمل على تذليل كافة العقبات أمام عملهم لإسراع البناء، منهم 38 مستثمرا أجنبيا من أمريكا وجنسيات أخرى، أما على مستوى المشروعات فهناك مجمع نسيج وسوق الجملة سيكون 5 أضعاف سوق العبور وسيكون صدأيق للبيئة، وهناك مدينة السيارات، فمن المقرر أن نعلن قريبا عن وصول أول دفعة من سيارات لادا على أن تبدأ خطوات التجميع في مصر في القريب العاجل، إضافة إلى شركة «أوزا» الروسية أيضا، وشركتان أخريان سيتم الكشف عنهما قريبا وشركة في مجال التكنولوجيا من روسيا.
وتابع لـ "العقارية"، أنه سيقوم بتفعيل مبادرة «صنع» من جديد، عبر طرح نماذج للإيجار تبدأ من 300 متر، ونماذج أخرى لدعم مبادرة الصناعات الصغيرة، فطربول أكثر جذبا لإصحاب الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا على إقامة منطقة استثمارية جديدة في منطقة أطفيح ستكون قيمة مضافة هامة للاقتصاد المصري، ولن نلجأ للبنوك حاليا للحصول على تمويلات فالشراكات وفرة لنا سيولة تغطي احتياجات الشركة خلال هذه الفترة، أما فكرة الدخول في الشراكة مع مطور آخر عقب انتهاء المرحلة الأولى فهذا قرار الدولة.