طرحت الإعلامية لميس الحديدي عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تساؤلًا محوريًا حول غياب بحث الدخل والإنفاق الذي كان يصدر سنويًا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي يُعد المرجع الأهم لتحديد معدلات الفقر في مصر، ومعرفة خط الفقر، ومتوسط دخل الأسر المصرية، ومستوى معيشتها.
غياب بحث الدخل والإنفاق منذ 2020
وكتبت الحديدي عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "هو فين بحث الدخل والإنفاق اللى كان بيصدر عن جهاز التعبئة والإحصاء سنويًا، ويحدد معدلات الفقر في مصر، خط الفقر، متوسط دخل الأسر المصرية وتطور مستوى معيشتها؟"
البنك الدولي: ارتفاع معدل الفقر في مصر إلى 32.5% عام 2022
وأشارت إلى أن آخر تقرير رسمي صدر في عام 2020، وحدد حينها معدل الفقر بـ29.7%، وذلك عندما كان عدد سكان مصر يبلغ نحو 100 مليون نسمة. بينما ذكر تقرير للبنك الدولي في عام 2022 أن نسبة الفقر قد ارتفعت لتصل إلى 32.5%.
تساؤلات حول غياب المؤشرات الاقتصادية
تساءلت الحديدي عن كيفية إدارة الدولة لملفاتها الاجتماعية والاقتصادية في ظل عدم توفر مؤشرات رسمية محدثة، قائلة: "بقى لنا نحو 5 سنوات بدون أرقام رسمية أو مؤشرات حول معدلات الفقر رغم الكورونا والتضخم والتعويمات المتتالية.. أين ذهب الإحصاء؟ هل ارتفعت الأرقام أم انخفضت؟ طيب الحكومة بتشتغل إزاى بدون مؤشرات؟"
الفئات الأولى بالرعاية.. بلا بيانات؟
وانتقدت الحديدي غياب البيانات الدقيقة التي تمكن الحكومة من رسم خارطة للفقر واستهداف الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن أي قرارات تتعلق بالعدالة الاجتماعية يجب أن تستند إلى بيانات شفافة. وأضافت: "إزاى الحكومة بتقول إن الأزمة الاقتصادية خلصت دون أن تعرف معدلات الفقر في مصر؟ باختصار: كم عدد الفقراء في مصر؟ المعرفة هي الحل".
هو فين بحث #الدخل_و_الإنفاق اللى كان بيصدر عن جهاز #التعبئه_و_الإحصاء سنويا و يحدد #معدلات_الفقر فى #مصر،#خط_الفقر ، متوسط دخل الأسر المصرية و تطور مستوى معيشتها . آخر نتائج أعلنت كانت عام ٢٠٢٠ و حددت معدل الفقر ٢٩،٧٪ ( عدد السكان كان ١٠٠ مليون )، و فى عام ٢٠٢٢قال #البنك_الدولى…
— Lamees elhadidi (@lameesh) August 3, 2025