أكد الإعلامي سيد علي خلال برنامجه "حضرة المواطن"، أن "البلوجرز والتيك توكرز" يمثلون نوعًا جديدًا من الوظائف التي ظهرت مؤخرًا في المجتمع المصري، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي، لكنه شدد في الوقت ذاته على نقطتين وصفهما بالمهمتين.
وأوضح سيد علي أن وزارة الداخلية ومباحث الإنترنت يقومان بعمل كبير واحترافي في صمت، قائلاً: "بأشكر وأقدر وأثني على الداخلية المصرية، ومباحث الإنترنت، عاملين شغل الحقيقة في صمت شغل عالمي".
وأضاف أن مصر دولة الأمن والاستقرار، وقال: "الدولة المصرية كانت مستضيفة على أرضها 13 مليون شقيق عربي عايشين بينا، والدولة لم يشعر أحد بمشكلاتهم السياسية والاجتماعية والأمنية".
وانتقد بشدة من يروج لوجود تجارة أعضاء بشرية في مصر، معتبرًا أن ذلك إساءة لسمعة الدولة المصرية التي تتمتع بدرجة عالية من الأمان، مضيفًا: "إذا كان في تجارة أعضاء، فهي من أقل دول العالم، وإن حصلت فهي بنسبة ضئيلة جدًا، نص في المليون في المية، وده يمكن يكون حد محتاج فلوس، إنما عيب إن حد يفضل يكرر إن في تجارة أعضاء في مصر، وده في عهد الأمن والأمان".
وفيما يخص التحقيقات الجارية مع عدد من البلوجرز والتيك توكرز، قال سيد علي: "كل الاتهامات الموجهة ليهم، ما فيش دلائل قاطعة لغاية دلوقت. وأنا مش بأدافع عنهم، وأنا بأتمنى إن ربنا ياخدهم كلهم بلا استثناء، لكن اللي يهمني دلوقتي حاجتين لازم يتحسموا بسرعة".
وطالب سيد علي بحسم ما أسماه "قضية بنت الرئيس"، مؤكدًا أن هذا الجدل يجب أن يُغلق فورًا ببيان رسمي واضح، وأضاف: "البنت دي عاملة جدل كبير، لازم بيان من النيابة يقول إن الكلام ده مش صحيح. وعلى فكرة إيمان الطوخي دفعتي في كلية الإعلام، وعارف إنها طلعت اتكلمت، بس لازم تطلع تقول بشكل واضح واحد اتنين تلاتة، لأن الأم عمرها ما تنكر ابنها".
واختتم سيد علي حديثه بدعوة لحسم هذه القضايا بشكل حاسم وسريع حتى لا تبقى مساحة للجدل، قائلًا: "نخلص من الجدل اللي حاصل حوالين البنت، ومن موضوع البلوجرز والتيك توكرز. لازم يتحسم الملف ده تمامًا".