قال مهاب التابعي، الرئيس التنفيذي لشركة Living Yards Developments، إنه لا يوجد مكان في العالم بقوة وجمال الساحل الشمالي المصري، فهو يتميز في المقام الأول بندرة ضخمة في الأراضي ، لذلك هناك حالة من المنافسة الشديدة بين المطورين والعملاء على التواجد في هذه المنطقة الواعدة.
وأشار التابعي في حوار خاص لـ«العقارية» إلى تجربة «إعمار مصر» قائلًا: "عندما نذكر الساحل الشمالي لابد من الإشارة «إعمار مصر» في هذه المنطقة والتي كان لها هدفًا رئيسيًا هو تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة دائمة وليست موسمية، وذلك عبر توفير كل سبل ومقومات الحياة طوال العام وليس لفترة محدودة، إضافة إلى جلب العلامات التجارية المختلفة التي لا يوجد نظير لها في أي منطقة أخرى في مصر".
وأضاف أن تواجد مطور ضخم مثل «مدن» في منطقة «رأس الحكمة» سيكون هو الأخر له أكبر أثر في تحقيق هدف تحويل هذه المنطقة إلى وجهة دائمة خصوصًا مع توارد أخبار عن بدء الشركة في تطوير «Beach Clubhouse» سيحتوي على مناطق متنوعة تضم المطاعم وأخرى ترفيهية وأنشطة شاطئية مختلفة، وبذلك هناك صناعة لحياة جديدة في منطقة كانت غير مستغلة ولا يتم الإستفادة من عبقرية المكان وسحر الطبيعة التي تتمتع به.
وأكد خلال حديثه مع «المجلة العقارية» أنه على يقين أن الساحل الشمالي سيظل نقطة الجذب الرئيسية التي دائمًا ما يبحث عنها المستثمرين، خصوصًا في ظل تواجد كبار المطورين العرب بها مما يجعل منها وجهة هامة على الخريطة الاستثمارية العالمية و وجهة مفضلة أيضا للفرست هوم وليس السكند هوم فقط.
وأكمل حديثه: "أما بالنسبة للمكاسب التي يمكن أن تتحقق للعميل فأستطيع القول أن أعلى نسبة إعادة بيع «Resale» هي تقع في الساحل الشمالي، وخلال فترات التعويم وصل العائد الاستثماري لبعض الوحدات لأكثر من 300 %، وأتوقع أن يبدأ الساحل الشمالي في مخاطبة شريحة جديدة من العملاء من خلال تقديم منتج يلبي تطلعاتهم، خصوصًا مع ارتفاع نسبة إقبال العرب والأجانب على منتجات الساحل مقابل المصريين لدرجة أنها وصلت في أحد المشروعات إلى 60 % للأجانب والمصريين المقيمين في الخارج مقابل 40 % للمصريين بالداخل".
وفي هذا الإطار، تسعى شركة ليفينج ياردز حاليًا إلى زيادة محفظة أراضيها في منطقة الساحل الشمالي، ضمن خطتها للتوسع وتقديم منتج يعكس فلسفة الرفاهية العملية في مواقع جديدة وواعدة.