تراجعت الأسهم الأمريكية وسط متابعة المستثمرين التطورات بشأن المحفزات المالية وتعززت مخاوف تأخر طرح اللقاحات.
وبجانب هذا، تزايد أعداد الإغلاقات العامة على مستوى الولايات بغرض مكافحة جائحة كوفيد-19.
وساعدت مكاسب شركة زووم فيديو كومينكشن وشركة نيتفلكس لتشغيل الأفلام من المنازل على تقليص خسائر مؤشر ناسداك.
وحافظت هذه الشركات على رواجها خلال الأزمة الصحية.
تأخر طرح اللقاحات
وتارجح المستثمرون طيلة الأسبوع مدا وجزرا بين أخبار اللقاحات من ناحية وتزايد الإصابات من ناحية أخرى.
وتذبذبت بالتالي أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية من ناحية وتلك المقاومة للجائحة في المقابل.
وسجل مؤشري ستاندر آند بورز 500 وداو خسائر هامشية خلال الأسبوع بينما ارتفع مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا صعودا من إغلاق الجمعة الماضية.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منيوشن أواخر الخميس أنه سيسمح بانتهاء سريان برنامج تمويل مكرس لتخفيف آثار الجائحة نهاية العام الجاري.
واضاف أن مبلغ 455 مليار دولار الذي تم تخصيصه الربيع الماضي ينبغي إعادته إلى الكونجرس لبحث إعادة تخصيصه واستخدامه كمنح للشركات الصغيرة.
واعتبر البنك المركزي أن قرار إنهاء برامج التمويل كان ضروريا لكنه يأتي وسط تزايد الإصابات الجديدة وموجة تصريحات جديدة.
واعتبر محافظ البنك الاتحادي الاحتياطي في شيكاغو أن القرار مخيب للآمال.
تزايدت أعداد المصابين بكورونا داخل المستشفيات بنسبة 50%.
وتطلب الأمر فرض جولة جديدة من إغلاقات المدارس والأعمال وحظر التجوال وقيود التباعد الاجتماعي.
وتعرض التعافي الاقتصادي لانتكاسة ناجمة عن أعمق ركود منذ الكساد الكبير.
وتقدمت شركة فايزر بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بطلب للحصول على تصريح باستخدام لقاحها المضاد لمرض كوفيد-19.
وهو الطلب الأول من نوعه ضمن المعركة ضد الفيروس.
وقفزت أسهم الشركة بنسبة 1.4% وقدمت أكبر دعم لمؤشر ستاندر آند بورز 500.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 219.75 نقطة أو بنسبة 0.75% ليصل إلى 29,263.48 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 24.33 نقطة أو بنسبة 0.68% ليصل إلى 3,557.54 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 49.74 نقطة أو بنسبة 0.42% ليصل إلى 11,854.97 نقطة.
وتراجعت أسهم شركة جلياد ساينسس بنسبة 0.9% بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام عقارها رمدسفير المضاد لمرض كوفيد-19.
وذلك لعدم توفر أدلة على تحسينه فرص البقاء أو خفضه الحاجة لأجهزة التنفس الصناعي.