الغرف التجارية: انخفاض الدولار مؤشر لتحسن الاقتصاد.. و3 إجراءات فورية لخفض الأسعار

قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن "جميع المؤشرات الاقتصادية،  إيجابية"، مشيرًا إلى أن "القراءة للمواطن البسيط تكون في سعر الدولار".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن": "سعر الدولار الحمد لله بدأ في النزول، ومستمر في النزول، وده يعني من ضمن المؤشرات الأساسية اللي ممكن المواطن البسيط اللي ما بيفهمش اقتصاد، إنه يعرف إن الدنيا في تحسن وفي توجه إلى الأفضل".

وفيما يتعلق باجتماع اليوم، أوضح عز: "الاجتماع بمنتهى الاختصار، دولة رئيس الوزراء كان بيقول دلوقتي، إحنا الحمد لله الظروف الاقتصادية في تحسن، ولكن المواطن البسيط مش حاسس بيها". وأضاف: "فكان طلبه بمنتهى البساطة، ما نستناش التلات شهور إن لما سعر الدولار يبتدي يأثر لي على المواد الخام أو السلع المستوردة من الخارج عشان يبتدي المواطن يحس بيها، كان الطلب إن إحنا نبتدي عدد من المبادرات وعدد من الإجراءات اللي أبتدي بيها خفض للأسعار، خفض فوري يتحمله القطاع الخاص المصري إلى حين، لإن هو المستفيد الأساسي من التحسن في الظروف الاقتصادية".

وأشار إلى أن "إحنا كلنا بنسعى إن التضخم ينزل، معناه الأسعار تنزل، وبالتالي سعر الفايدة هينزل، وده له أثر على القطاع الخاص، وله أثر على المواطن البسيط".

وردًا على سؤال حول الإجراءات، أكد عز أنه سيتم تنفيذ ثلاث خطوات، موضحًا: "نمرة واحد، مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، سنبدأ أوكازيون مبكرًا، هيبقى في 4 أغسطس إن شاء الله خلال الأيام. والأوكازيون مش هيبقى ملابس فقط، الأوكازيون هيبقى جميع السلع التي تمس المواطن، منها الغذاء، منها الكساء، منها مستلزمات المدارس، لإن إحنا هنبقى داخلين في آخر الأوكازيون على العودة للمدارس، وبالتالي هناك احتياجات كثيرة للأسر المصرية. وبدأنا فعلًا في خفض أسعار عدد كبير من السلع، بدأ العمل عليها".

وأضاف: "إلى جانب هذا، هناك مبادرة ما بين المنتجين والسلاسل التجارية، اللي هي بيعملها أثناء رمضان، هنكررها دلوقتي، وهي إن خفض الأسعار للسلع الأساسية اللي بتمس المواطن، وده هيكون مباشرة في السلاسل التجارية اللي بطريقة تلقائية بتجر وراها بقية السوق. هناك اجتماعات ستبدأ مع قادة السوق من المنتجين في مختلف السلع الأساسية للتفاوض على الخصومات التي سيتم منحها للمواطن".

وختم عز حديثه قائلاً: "يا رب نشوف هذا نلمسه ويلمسه المواطن البسيط إن شاء الله".