تسارع نمو الاقتصاد الإسباني خلال الربع الثاني من العام الجاري، متجاوزًا التقديرات، وموسعًا الفجوة مع بقية اقتصادات منطقة اليورو التي لا تزال تعاني من تباطؤ ملحوظ.
مؤشرات الاقتصاد الإسباني
وأظهرت بيانات أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء يوم الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا نما بنسبة 0.7% مقارنة بالربع السابق، الذي شهد نمواً بلغ 0.6%، وقد جاءت هذه النتيجة أعلى من توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.6% فقط.
وعلى أساس سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8%، متجاوزاً التوقعات البالغة 2.5%.
وأشار المعهد إلى أن قطاع الخدمات قاد النمو ربع السنوي، مدفوعاً بانتعاش في مجالات التجزئة والإقامة والنقل، كما سجل قطاعا البناء والتصنيع ارتفاعاً، في حين تراجع قطاع الزراعة.
وتزامن هذا النمو مع انخفاض معدل البطالة إلى 10.29% خلال الربع الثاني، وهو أدنى مستوى منذ أوائل عام 2008.
ويأتي الأداء القوي للاقتصاد الإسباني، بدعم كبير من قطاع السياحة، في تناقض واضح مع النمو المحدود المتوقع في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو ككل، حيث من المقرر صدور بيانات الربع الثاني لهذه الاقتصادات يوم الأربعاء.
ويتوقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو دون تغيير في الربع الثاني، مع تسجيل فرنسا وإيطاليا نمواً طفيفاً بنسبة 0.1%، بينما من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.1%.
وتتوقع الحكومة الإسبانية نمواً اقتصادياً بنسبة 2.6% خلال عام 2025.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
