فريق أمريكي يصل ماليزيا للمساعدة في جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند


الاثنين 28 يوليو 2025 | 04:41 صباحاً
حرب تايلاند وكمبوديا
حرب تايلاند وكمبوديا
وكالات

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن فريقًا دبلوماسيًا أمريكيًا وصل إلى ماليزيا للمشاركة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، وذلك وسط تصاعد حاد في الأعمال القتالية على الحدود بين البلدين.

تأتي هذه الخطوة بعد اندلاع مواجهات دامية تواصلت لليوم الرابع، أودت بحياة العشرات وأسفرت عن نزوح أكثر من 131 ألف شخص في تايلاند، ونحو 4 آلاف في كمبوديا، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

واستجابت ماليزيا لدعوة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لتبني دور الوسيط، حيث يُرتقب عقد جولة محادثات رسمية في كوالالمبور تجمع بين القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي بومتام ويتشاياتشاي ونظيره الكمبودي هون مانيت.

من جانبه، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته الطرفين إلى ضبط النفس والعمل على وقف إطلاق النار، كما أجرى روبيو اتصالات هاتفية مع وزيري خارجية تايلاند وكمبوديا لتأكيد دعم واشنطن لأي مساعي سلام.

وتتهم الدولتان بعضهما البعض بتكثيف القصف المدفعي على المناطق الحدودية المتنازع عليها، ما أدى لتدمير مرافق حيوية ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين، فضلًا عن إغلاق ومستشفيات ومدارس عديدة في المناطق الحدودية.

وتزامن ذلك مع تحذيرات إقليمية ودولية من تصعيد أكبر، خصوصًا مع استخدام أسلحة ثقيلة ودخول أطراف إقليمية في دائرة الوساطة، حيث عرضت الولايات المتحدة والصين المساعدة لتفادي حرب شاملة في جنوب شرق آسيا.

جاء التدخل الأمريكي مترافقًا مع توافق أولي بين بورصة بانكوك وبنوم بنه على بدء مفاوضات عاجلة برعاية إقليمية ودولية، في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بوقف الاشتباكات وحماية المدنيين والبحث عن حل نهائي للنزاع الحدودي المتجدد بين الجارتين الآسيويتين.