سعيد شيمي يستعيد ذكرياته مع محمد خان: كتب أولى قصصه في العاشرة.. ووعينا السينمائي بدأ من الطفولة


الاحد 27 يوليو 2025 | 12:19 صباحاً
سعيد شيمي ومحمد خان
سعيد شيمي ومحمد خان
علي الشامي

كشف المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي عن ملامح علاقته المبكرة مع المخرج الراحل محمد خان، مشيرا إلى أن صداقتهما بدأت منذ الطفولة حين كانا يعيشان في حي ميدان عابدين، وتجمعهما الجيرة وروح اللعب والمشاهدة السينمائية المبكرة.

وقال: "كنا نلعب سوا ونقضي أوقاتنا في السينمات الصيفي اللي كانت منتشرة حوالينا، وكان في حوالي سبع أو تمان سينمات في المنطقة، ده ساهم جدًا في تشكيل وعينا السينمائي من سن صغير جدًا".

وأضاف شيمي، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الصداقة البريئة تطورت لاحقًا إلى شغف حقيقي بالسينما، موضحا: "كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام، نتكلم عن اللي عجبنا واللي ما عجبناش، وبدأ يتكون عندنا تذوق سينمائي حقيقي، ومحمد خان من وهو عنده 10 سنين كان بيكتب قصص في كراسات صغيرة، وبيحكيها لأصحابه وأهله، وكانت كلها تقريبًا قصص حزينة ومليانة مآسي، وكأن عنده حس درامي مبكر جدًا".

وأشار شيمي إلى محطة فارقة في حياة صديقه الراحل، حين قرر السفر للخارج وهو في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه ما لبث أن حوّل وجهته إلى السينما.

وتابع: "اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال الجوابات اللي كنا بنتبادلها إنه قرر يسيب الهندسة ويدرس إخراج سينمائي في لندن.. وده كان قرار كبير غيّر حياته تمامًا".

وعن بدايته الشخصية في عالم السينما، قال شيمي: "كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، ووقعت عيني على خبر بيقول إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، فرُحت على طول أدور على المعهد، لكن قالولي لازم أخلص الثانوية العامة الأول. ومن اللحظة دي بدأت رحلتي الحقيقية مع السينما".