أصدر المركز الإعلامي للأزهر الشريف توضيحًا بشأن الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي حول سحب بيان سابق متعلق بالأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار جاء انطلاقًا من مسؤولية الأزهر أمام الله تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح المركز أن سحب البيان تم بكل شجاعة ومسؤولية، بعدما تبين أنه قد يستغل كذريعة لإفشال المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة تهدف إلى إنقاذ الأرواح البريئة ووقف شلال الدماء.
وأكد الأزهر أنه آثر مصلحة حقن الدماء، راجيًا أن تسفر المفاوضات عن وقف فوري للعدوان وتوفير مقومات الحياة الأساسية لشعب غزة المظلوم، مجددًا دعاءه لأهالي القطاع بالصبر والثبات، وحفظهم بعين الله التي لا تنام.