لو ناوي تشتري عربية.. اعرف إمتى الوقت الصح

قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن أسعار السيارات في السوق المصري شهدت انخفاضات متتالية منذ بداية العام الجاري، تراوحت ما بين 10 إلى 20%، نتيجة توافر المعروض واستقرار سعر صرف الدولار، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض طال السيارات الزيرو والمستعملة على حد سواء.

وأوضح أبو المجد، في لقاء مع قناة CNBC Arabia، أن بعض السيارات الزيرو، مثل "أوبل أوبترا 2025" التي تُباع حاليًا بـ720 ألف جنيه، أثرت بشكل مباشر على أسعار السيارات المستعملة من نفس الفئة السعرية، مثل "لانسر 2015-2017"، التي فقدت جاذبيتها بنفس القيمة.

وأضاف أن أبرز العوامل التي ساهمت في تراجع الأسعار، استقرار الدولار عند مستوى 50 جنيهًا منذ عدة أشهر، وتفعيل استراتيجية توطين صناعة السيارات التي انطلقت فعليًا في النصف الثاني من 2024، وأسفرت عن افتتاح خمسة مصانع جديدة حتى الآن، مع توقعات بوصول العدد إلى 10 مصانع بنهاية 2025.

نصائح للمستهلكين: الشراء الآن أم الانتظار؟

وحول النصيحة الشرائية، قال أبو المجد: "الفئات التي تقل أسعارها عن 1.2 مليون جنيه تشهد منافسة شرسة بين الوكلاء والشركات، ما يجعل توقيت الشراء الآن هو الأفضل"، داعيًا المستهلكين إلى عدم التأجيل. أما الفئات الأعلى سعرًا، بين 2 و3 ملايين جنيه، فتوقع أن تستمر أسعارها في الانخفاض خلال الفترة المقبلة، ونصح بالانتظار.

قيود الاستيراد ما زالت قائمة

وفيما يتعلق بالاستيراد، أكد رئيس رابطة التجار أن القيود الاستيرادية ما زالت موجودة، رغم تخفيفها مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى وجود نظام "الكوتة" لكل وكيل، بناء على متوسط استيراده خلال السنوات الست الماضية، وهو ما وصفه بأنه بحاجة إلى مراجعة، خصوصًا مع دخول علامات تجارية جديدة لا تمتلك سجل استيراد سابق.

السيارات الصينية.. الحاضر والمستقبل

وشدد أبو المجد على أن السيارات الصينية باتت تمثل قوة متنامية في السوق المصري، متوقعًا أن يكون عام 2026 هو عام "الحصاد الصيني" في قطاع السيارات، مع دخول عشرات العلامات التجارية الجديدة.

وفي ختام تصريحاته، أوصى أبو المجد المواطنين بشراء السيارات الصينية دون تردد، قائلاً: "قولاً واحدًا: نعم، أنصح بشرائها".