مراسلة العربية: أنباء عن فرض رسوم جديدة على المطورين العقاريين بالساحل الشمالي

قالت فهيمة زايد، مراسلة العربية، إن مؤشر البورصة الرئيسي شهد أداءً متباينًا اليوم، حيث خالف توقعات المحللين التي كانت تشير إلى ارتفاعات مع بدء تداول أسهم شركة "بنيان" العقارية وإعلان نتائج البنك التجاري الدولي الإيجابية. 

وأضافت أن عمليات جني الأرباح سيطرت على حركة التداول، خاصة على سهم البنك التجاري الدولي الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضية قبل أن يبدأ في التراجع بعد إعلان نتائج الربع الثاني.

وأوضحت زايد أن القطاع العقاري يتعرض لضغوط بيعية بالرغم من بدء تداول أسهم "بنيان"، والتي أعلنت تراجع أرباحها للربع الأول بنسبة 26.6%، ما أثار قلق المستثمرين رغم توضيحات الشركة بتحسن الأداء في الفترات القادمة. 

كما أشارت إلى أن أنباء فرض رسوم حكومية جديدة على المطورين العقاريين في الساحل الشمالي، قد تكون سببًا إضافيًا للضغوط على القطاع، مع انتظار تأكيد أو نفي هذه الأخبار من الحكومة.

وعن السيولة في السوق، أشارت إلى توجه المستثمرين إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة مع استمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية.

تحركات حكومية مكثفة لتنفيذ متطلبات صندوق النقد الدولي

في تطورات أخرى، كشفت مراسلة القاهرة عن تحركات حكومية مكثفة لتلبية متطلبات صندوق النقد الدولي قبل المراجعتين الخامسة والسادسة، حيث يتركز الاهتمام على برنامج الطروحات الحكومية الذي شهد تباطؤًا. وأوضحت أن الحكومة تستعد لتنفيذ صفقات كبيرة، من بينها صفقة في الساحل الشمالي مع دولة قطر، بالإضافة إلى اقتراب بيع بنك القاهرة.

كما تحدث وزير المالية عن حزمة جديدة من التيسيرات الضريبية التي تهدف إلى زيادة الإيرادات، حيث ارتفعت الإيرادات الضريبية بنحو 35% خلال التسعة أشهر الماضية، مع توقع إعلان حزمة تحفيز جديدة ووثيقة للسياسات الضريبية قبل نهاية العام لتطمين المستثمرين.

وأكد الوزير كذلك أن مصر تواصل جهودها لخفض نسبة الدين الخارجي مقارنة بالناتج المحلي، مشيرًا إلى أن الأرقام المطلقة للدين قد ترتفع لكن النسبة هي الأهم.

وفي سياق تعزيز العلاقات الاقتصادية، وصل وفد مصري إلى الكويت لبحث زيادة الاستثمارات الكويتية وتحويل ودائع بقيمة 4 مليارات دولار إلى استثمارات فعلية في مجالات الموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية.