هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها السنغالية لتعزيز التعاون الإفريقي


الاثنين 21 يوليو 2025 | 07:28 مساءً
رئيس هيئة الدواء
رئيس هيئة الدواء
حسين أنسي

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الدواء، وقّع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مذكرة تفاهم مع الدكتور عليون بن أبي طالب، رئيس وكالة تنظيم الأدوية السنغالية، بهدف بناء شراكة فعالة تسهم في توحيد المعايير التنظيمية بين الدول الإفريقية، وتسهيل إجراءات التسجيل والاعتماد المتبادل للأدوية، بما يعزز الأمن الدوائي في القارة ويدعم جهود التكامل الصناعي المستدام.

وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، خلال مراسم التوقيع، أن الهيئة تسعى إلى بناء منظومة إفريقية موحدة قائمة على مبادئ العلم والشفافية، مشيرًا إلى أن الاتفاق يأتي ترجمة لرؤية الهيئة في توسيع التعاون مع الهيئات الإفريقية النظيرة بما يخدم المواطن الإفريقي، ويوفر أدوية آمنة وفعالة بأسعار مناسبة، كما يسهم في توطين صناعة الدواء في القارة.

وأشار الغمراوي إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر التنظيمية على المستوى القاري، ويدعم جهود الهيئة في نقل الخبرات الفنية والتشريعية إلى دول إفريقيا، بما يساهم في بناء نظم رقابية مستدامة، ويخدم استراتيجية مصر في تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الدواء.

من جانبه، أعرب الدكتور عليون بن أبي طالب، رئيس وكالة تنظيم الأدوية السنغالية، عن تقديره العميق للتقدم الذي أحرزته هيئة الدواء المصرية، معتبرًا أنها أصبحت مرجعًا إفريقيًا في مجال بناء القدرات التنظيمية والرقابية، ومؤكدًا أن التعاون مع الهيئة المصرية سيكون نقطة انطلاق نحو شراكة مؤسسية طويلة الأمد بين البلدين في مجال الدواء.

شهد مراسم التوقيع حضور قيادات هيئة الدواء المصرية، من بينهم الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس الهيئة، والدكتور محمد الدمرداش المستشار القانوني للهيئة، والدكتور يس رجائي مساعد رئيس الهيئة للإعلام والاستثمار، وعدد من رؤساء الإدارات المركزية، كما حضر من الجانب السنغالي عدد من كبار المسؤولين بالوكالة، إضافة إلى الدكتور أشرف الخولي، رئيس الشركة القابضة للأدوية، ممثلًا عن قطاع الصناعة الدوائية المصري.

ويأتي هذا التعاون ليؤكد الدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية إقليميًا، وسعيها المستمر لتعزيز التعاون مع شركائها الأفارقة، بما يفتح آفاقًا جديدة للصناعة الدوائية المصرية، ويساهم في بناء منظومة إفريقية متكاملة قادرة على توفير أدوية آمنة وفعالة بأسعار مناسبة، بما يدعم أهداف الصحة العامة والتنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية.