استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الاثنين على أداء متباين، وسط حالة من الحذر تسيطر على المستثمرين، في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب تباين نتائج الأعمال الفصلية لعدد من الشركات الكبرى المدرجة في السوق.
مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين
وتواجه الأسواق الأوروبية ضغوطًا متزايدة من المخاوف بشأن تداعيات النزاع التجاري مع واشنطن، والذي قد يؤثر سلباً على حركة الصادرات الأوروبية وسلاسل التوريد العالمية، في حال تصاعد الإجراءات الحمائية وفرض رسوم إضافية.
في الوقت نفسه، ساعدت نتائج إيجابية فاقت التوقعات لبعض الشركات الكبرى في الحد من وتيرة التراجع، إذ شهدت أسهم هذه الشركات ارتفاعات طفيفة دعمت المؤشرات في بعض البورصات، ما أفضى إلى تباين في الأداء بين القطاعات والأسواق.
ويرى محللون أن الضبابية المحيطة بالمشهد الاقتصادي العالمي، إلى جانب القلق من تباطؤ النمو في منطقة اليورو، لا تزال تلقي بظلالها على قرارات المستثمرين، متوقعين استمرار حالة الترقب خلال الجلسات المقبلة، لا سيما في ظل انتظار بيانات اقتصادية أوروبية مرتقبة، أبرزها مؤشرات التضخم والنمو الصناعي، وكذلك قرارات البنوك المركزية الأوروبية بشأن السياسة النقدية.