طالبت الولايات المتحدة، عبر وزير الخارجية ماركو روبيو، بـمحاسبة كل من تورط في مجازر بحق الأقليات في جنوب سوريا، مشددا على ضرورة إنزال العقوبات القانونية بحق مرتكبي هذه الانتهاكات.
واعتبر روبيو أن القتال بين الجماعات الدرزية والقبلية البدوية في محافظة السويداء يجب أن يتوقف فورا، داعيا كل الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة واستعادة الأمن المدني.
وأشار الوزير روبيو كذلك إلى أن بلاده كانت على تواصل مستمر مع إسرائيل والأردن وسلطات دمشق بشأن تطورات الأحداث في الجنوب السوري، بهدف تلافي تفاقم الموقف، وتعزيز جهود وقف إطلاق النار.
وأكد روبيو أن الحكومة السورية الانتقالية مسؤولة عن حماية الأقليات وضبط الانتقام الطائفي، مشددا على أن ذلك مرهون بتطبيق العدالة وبإنهاء الإفلات من العقاب.
كما دعا روبيو السلطات السورية إلى استثمار هذه اللحظة من الهدوء النسبي في تعزيز وحدة الدولة ومؤسساتها، محذرًا من أن أي فشل في ذلك سيؤدي إلى انقسام دائم والمزيد من النزاعات الإقليمية.
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم تحقيق سوريا موحدة ومستقرة، مشددًا على أهمية تعزيز السلام المؤسسي واحترام حقوق المواطنين جميعًا، كمسار للخروج من دائرة العنف والعنف المضاد والعودة إلى العملية السياسية.